إلى من افتعل الضجيج في قلبي بقلم:دانا محمد عثمان
تاريخ النشر : 2020-02-19
روحي تتضرم من الداخل، وكأنها نار تأكل جسدي دون إذنٍ مني، أشتعل لهيب الفؤاد، كيف أصف لك ما أعنيه
فكل ما أتمتم به وأكتبه لا يصل للمعنى الحقيقي يا حبيبي
ماذا فعلت بقلبي الذي أصبح ملك لك وحدك؟ أعدك أنني لن أشاركك به مع أحد.
يا من أسميته عمري دع عيوننا تتلاقى من قريب، دع شغفهما يتحدثان دون الحاجة منا للكلام، اتركني أشتم رائحة عطرك كشخص أدمن على شذاك الفواح، كشخص سكِر حتى ترنح على عنقك الحميم، أريد الإعتراف أنك أطلقت سهام عشقٍ على قلعةَ فؤادي جعلت من الملكة تُتَيم بذاك الرامي الذي ضرب له نصيباً من دقاتها.
لا تؤاخذني حبيبي فقد فقدت القدرة على التفكير بعقلي، فقلبي انتهب مكانه لفترةٍ طويلة فقط ليعيش بقربك دائماً.
اجعلني أُقبل عيناكْ غموضٍ ودلالة،
اجعلني أُقبل شفتاك وكلماته الجزّالة.
حبيبي
لقد عَجِز لساني عن قَولِ المزيد ولكن كن على يقين أن قلبي ينطق بكلماتٍ أكثر لو سَمعتها لتام الهوى بك حبيبي