مَأزِق بقلم: أسيل هاني نعمان
تاريخ النشر : 2020-02-19
جلستُ مطولاََ أبحثُ عن طرقٍ مبسّطة بكيفية إقناع الغير برأي ما، أو بطلب معين، لا أعلم لِما الخوف اعتراني، وخفقات قلبي حادة بعض الشيء، تركيزي منفلت !
أخاف الصدّ والرفض، لا أقوى على سماع ألحان عدم القبول، أنهارُ تدريجيّاََ مع تردد صدى "لا"،
على الرّغم من أنّ جملة الطلب خفيفة لكنّها ثقيلةٌ وعبءٌ كبير علي،
نَفَسي في عدادِ الصعود والهبوط بسرعاتٍ متضاربة،
أفعلاََ أنا واقعة في مأزق الطلب أم الرفض ؟
أتّصدقون أنّي أشعر بدوارٍ في رأسي، مع تخبّط معويٍ شديد !
هَلْ السّوء يعتريني إلى حدّ رفض المقررات الدماغية دوماََ؟
أم أنّ فنّ الرفض مجازيّا لتفادي الأعباء التابعه له؟
لا فكرة لديّ عن ماهية أسباب الانهاء من غير مبررات !
أم أنّي عبدٌ مسلّط عليه ضوء الانغماس بالجوفِ للأبد، سئمت من مناظرة أنّي أنثى تابعة،
أريدُ الانفلات مع الحقّ، وأن أغوص بالفكر الرياديّ لأتحررّ من بين علامات التنصيص المزدوجة..