المحاماة مهنة أم رسالة بقلم: المحامي مراد بشير
تاريخ النشر : 2020-02-17
المحاماة مهنة أم رسالة  بقلم: المحامي مراد بشير


المحاماة مهنة ام رسالة
بقلم المحامي مراد بشير
قد تجد إختلاف هل المحاماة مهنة ام رسالة لكن استنادا للقوانين و الأنظمة هي مهنة منظمة حسب الأصول و لها تقاليدها و اعرافها و أصولها و وآدابها و مسلكياتها و لها نقابة بقانون خاص صادر عن المجلس التشريعي حسب الأصول و هي كذلك منذ الأزل و طبيعي و تلقائي طالما مهنة فهي بأجر و لا ضير في ذلك و هي ارقي و أنبل و أسمي المهن لكنها بالجوهر و المضمون رسالة سامية تتلخص باحقاق الحق و إبطال الباطل و نصرة المظلوم و إرجاع حقه المسلوب و نصرة الظالم برده عن ظلمه و تحقيق العادلة و والمساواة و بذلك فهي رسالة الإسلام و جوهره و رسالة الأنبياء لكنها مهنة صاحبة رسالة غير معصوم من يسلكها عن الانحراف عن جادة رسالتها تارة و الرجوع لجادة الصواب أخري طالما تبين الحق و الصواب فإن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي و الرجوع للحق خير من التمادي بالباطل و كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين و كل إنسان يدنب و يخطأ لكن الخيرة للتوابين و المستغفرين و عليه لابد لكل زميل تحري الحق من البداية و عدم التوكل للباطل إن كان بينا و من قبيله المماطلة والتسويف مع العلم المسبق و التوكل على هذا الأساس من البداية فمطل الغني ظلم و الحديث عن أشكال الباطل كثيرة و غير محصورة و قد لا تكون ظاهرة من البداية و كذلك التوجيه الخطأ للموكل من البداية فقد لا يكون بحاجة قضية من الأساس و دوما الصلح خير و يجب بكل قضية السعي وراء رسالة المحاماة و تلقائي سيكون الأجر المادي و الثواب الاخروي إن كان العمل محتسب عند الله و متحري فيه الحق استنادا للرسالة