متى ستأخذ السلطات التنفيذية دورها في تحقيق الامن والسلم المجتمعي؟ بقلم: محمود سالم ثابت
تاريخ النشر : 2020-02-13
متى ستأخذ السلطات التنفيذية دورها في تحقيق الامن والسلم المجتمعي؟ بقلم: محمود سالم ثابت


كتب محمود سالم ثابت 

متى ستأخذ السلطات التنفيذية دورها في تحقيق الامن والسلم المجتمعي ؟؟؟

جرائم هزت المجتمع .

من الملاحظ ان جرائم القتل قد زادت في الأونة الاخيرة وتنوعت اسبابها  وضحاياها ، وتركت أثارا سلبية أثرت على المزاج العام للمواطن ؛ وأشعرته بعدم الطمأنينة . ومن خلال متابعتي لهذا النوع من  القضايا ، وباطلاعي على المشهد كاملا من خلال تواجدي بالميدان  ، ومن وجهة نظري الشخصية فأننا نحتاج لتحقيق الامن والسلم المجتمعي مايلي :

1العمل فورا بتنفيذ الاحكام المستوفية لشروط العدالة(الاعدام ) ،والموقوفة دون أسباب مقنعة لكي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على دماء وأرواح وأموال وأعراض أبناء شعبنا  .

2 التسريع في اجراءات التقاضي بالقضايا المنظورة امام المحاكم ،والخاصة بقضايا القتل والجرائم الكبرى والتي هزت المجتمع كقضايا قتل النساء والأطفال  ، لأن البطء في تحقيق العدالةسببا رئيسيا في ممارسة العدالة الفردية (الثأر ) وبالتالى في ظل عدالة عرجاء لن يتحقق الأمن والسلم المجتمعي ،ودون التسريع في البت في هذه القضايا تتحقق مقولة (المحاكم مقبرة القضايا ) 

3 مع تفهمنا وتقديرنا للضغوط على محاكمنا ، لنقص الامكانيات والكم الهائل من القضايا المنظورة أمامها ، الا ان ذالك لايمنع من أنشاء دائرة قضائية خاصة في مثل هذه القضايا للتسريع في انجاز الأحكام .(محكمة جنايات ).

4 عدم تطبيق قانون الصلح الجزائي في مثل هذه الجرائم وعقاب  الجاني بالحق العام والخاص .

وبالتالي أطالب المعنيين بأعادة النظر في قانون الصلح الجزائي في هذه الجرائم وتضييق الخناق على الجناة قدر الأمكان .وبالتالي القضاء على مشاريع الجريمة والتي تخطط الأن في بعض العقول .
4 نطالب السلطات التنفيذيةبمساعدة رجال الاصلاح ، وذالك بتأمين الأبرياء في حالات القتل العمد والجرائم الكبرى ، وحصر الخصومة بين الجاني وعائلته النووية الضيقة وولي الدم ولو بالقوة .تحقيقا لقوله تعالى (كل نفس بما كسبت رهينة ) وأعفاء عاقلة الجاني (خمسته بالعرف العشائري )من المسؤلية الجنائية ورجال العرف يعلموا ما اقول وأبقائهم تحت المسؤلية المادية والمعنوية لحين اقفال ملف القضية بالطرق الصحيحة .

وكذالك مساعدة رجال العرف في جهودهم لأعادة تشذيب بعض القواعدالعرفية ، والتي تتعارض وشرع الله، ولاتتلائم وظروفنا الحالية مثل: الرحيل والمسؤلية الجماعية بالعرف العشائري وما يتبعها من عادات بالية مثل الثأر الجاهلى وتبعات أخرى .

هذا وبالله التوفيق