ما عادت الأحلام كما كانت بقلم:سليم ابو عبود
تاريخ النشر : 2020-02-11
ما عادت الأحلام ُ كما كانت
والكلماتُ باتَت تُماهي في الصّدر ِ الوجَعْ .
بحثت ُ عنكِ كثيراً
في زوايا النّسيان
وقلت ُ ..ربما أجِدُ هناكَ موتاً
تاهَ عن سرابِ الذاكرة .
لكن .. بعد غروب هذا العمر
واحتراق الورق
في آخر قصيدة
ايقنتُ.....ان كل ما كتبته يوماً
لم يصلكِ أبدا
ولم يتبقَ في جعبتي الكثيرُ من المفردات
كأنّ قريحة َ الشعرِ قد جفّت في صدري
عندما اجترَرتُ آخرَ لهفة ٍ
كتبت ُ لكِ فيها :
سلامي لعينيك ِ
سلامي اليك ِ
يا أولّ أنثى أنارَتْ حرفي
ويا آخرَ سَماء ٍ أمطرَت قلبي
بعد أن جاوزت ُ السبعَ بحارٍ
في رحلة ِ عُمر ْ .
حبيبتي ...
لأجلكِ نثرت ُ زهورَ الشعرِ
في الطُرقات اليتيمة ِ
فربما يلتقِطُها ذاتَ يوم
كلُّ الذينَ لا يعنيهُم الأمر .