ألسنا دولة؟ - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-01-26
ألسنا دولة؟  - ميسون كحيل


ألسنا دولة؟

في ظل الحملة المسعورة التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم الهدايا والمنح للاحتلال الإسرائيلي فلا بد من وقفة جادة، وقفة عز ينتظرها الشعب الفلسطيني من القيادة، فالآن هو وقت الجد، ولا مجال للانتظار فالشعب في الأراضي المحتلة والشتات تتجه أنظاره نحو رام الله، فالوقت إن لم نقطعه قطعنا، واستكمل حينها الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ مخططاته التهويدية بحماية أمريكية وتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن. وكمواطنة فلسطينية أقترح على القيادة أن تقوم بالخطوات التالية 

أولاً تعلن دولة فلسطين انسحابها من اتفاقيات أوسلو.

ثانياً مطالبة مصر والأردن بإلغاء اتفاقيات السلام مع إسرائيل واغلاق السفارات.

ثالثاً الطلب من الجامعة العربية وفوراً اصدار بيان تعلن فيه عن موقف عربي موحد وقطع اي علاقات مع اسرائيل.

رابعاً مخاطبة الأمم المتحدة كدولة باتخاذ موقف سريع ضد إسرائيل واعلان موقفها ورفض السياسة الأمريكية وسياساتها ومواقفها.

خامساً الطلب رسمياً من الاحتلال بالانسحاب الفوري من أراضي عام 1967. أليس من حقنا ألسنا دولة؟

كاتم الصوت: إحترم ترامب لأنه عينك، عينك مع إسرائيل سراً وعلناً!

كلام في سرك: موافقات وتعهدات عربية بدعم صفقة القرن ....وامعتصماه!