في الذكرى الأولى لرحيل مربي الأجيال حسين أبولوز بقلم د. علي أحمد
تاريخ النشر : 2020-01-25
في الذكرى الأولى لرحيل مربي الأجيال حسين أبولوز بقلم د. علي أحمد


قال تعالي:_ يا أيتها النفس المطمئنه ارجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ''صدقة الله والعظيم'
بكلمات قالها الشاعر إبراهيم حافظ..قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً..

حقاً معلمي وأستاذي الفاضل ومربي الأجيال...ابن مدينة الثورة والصمود خان يونس.. الأستاذ حسين علي أبو لوز ففي يوم وذكرى رحيلك أيها الأب الحنون لقد بحثت في كل الكتب والقواميس عن مفردات وكلمات بحجم قيمتك وعطائك اللامحدود في خدمة أبناء شعبك ووطنك الحبيب. تُفيك حقك ولكن عذراً منك معلمي فلم أجد حقاً شيء يرقى إلى مقامك ويرتفع إلى علوك فإن كل كلماتي التي أخطها لك على هذه السطور تذوب كـجليد الثلج عند مقامك ...فيا صاحب المروءة والشهامة والكرم والضيافة والخلق والذوق الرفيع ياصاحب الشمائل الطيبة التي يتسم بها الصالحون من عباد الله....

ما أصعب يوم رحيلك المفاجئ عني معلمي وأستاذي!! اللهم لا اعتراض على حكمك.. فقد كان خبر رحيلك عني دون وداعك أيها الحبيب كالصاعقة..فإذا كان العزاء لأهل الفقيد الأستاذ أبو باسل ..فحق لنا والله أن نعزي أنفسنا فنحن أهلك معلمي وأنت فقيدنا ونحن تلاميذك وأنت أستاذنا..

بقلم د. علي أحمد