طبيب الحب بقلم: د.عادل عامر
تاريخ النشر : 2020-01-25
طبيب الحب بقلم: د.عادل عامر


طبيب الحب

الدكتور عادل عامر

معظمنا يملك القدرة على الحب، ولكن القلة منا فقط يملكون القدرة على الحفاظ على هذا الحب. فالحب ككل الكائنات الاخرى يحتاج إلى الدفء والضوء والامان لكى ينمو نموه الطبيعي، فلكى يبقى في داخلك. ،،.. فلابد وان تهيئ له البيئة الصالحة، ولا بد وان تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس ....

فلا تظلم الحب .... كي لا يظلمك من تحب فأحيانا كون الحب تحدى ..،،.. فقمة التحدي ان تعشق من ليس لك .،. وقمة الحزن ان تبتسم وفى عينك دمعه .،. وقمة الحزن ايضا ان تسكت وفى قلبك جرح يتكلم .،. وقمة الاستغراب ان تنجرح ممن تحب .. !!!

وقمة الحب ..،،.. أن تحب من يجرحك أحيانا تكون قمة الحب تجبرك الصمت عن الكلام ..،،.. فيعجز الكلام عن التعبير .،.فتصمت وتبقى جراحك وآلامك الكلام اكثر من رائع ونابع من القلب وحساس وشاعري ..،،.. لكن الحب الصادق قليل جدا في هذه الايام جميل ان يكون لك قلب انت صاحبة .. ،، .. لكن الاجمل ان يكون لك صحب انت قلبه الحب ..،،.. حينما يأخذ حبيبك بيدك الى شاطئ الامان الحب ..،،..

حينا يولد عطاء بلا سؤال الحب ..،،.. تسامح ..،،.. تفاهم ..،،..احساس الحب ..،،.. عندما تحس بمن تحب وان كان بعيدا عنك الكلام في الحب ليست له نهاية ولكن هل يبقى الحب بالقلب طول العمر دون جرح ولا دمعه ؟ أتساءل اين الحب الحقيقي في هذا الزمن ؟ هل رحل ؟ ! أم غادر اراضينا ؟! أم امتناه بأيدينا ؟

لا أنا تايب ولا مسلم **واحبك مهما أتألم ** واضحك حلم لو احلم ** بحبك ايوة وها كمل * طريقي معاكي وها نواصل ** للأجمل بر ونهاية ** ما دمتي بصدق وياية ** وأقول للدنيا وأتكلم * انتي روحي وفداية ** احبك من جوه قلبي حب مخلص مش غاية **أو وسيلة حب طاهر من أول دقيقة 0

إبسالك يا طبيب الحب سؤال وأبغى اجاباته .. اللي رسب في امتحان الحب يعيد والا الهوى فاته صقراً لقيته سقوه السم مكسور جناحه من أصحابه .. طايح على الأرض وينزف دم يون من حر ما صابه .. حنيت له يومه اتألم والدمع قاطر من أهدابه .. بعد ما قلت لا تهتم داويت جروح ما صابه .. كنت له دوما البلسم والحزن وهموم عذابه ..

أخذت عنه حمول الهم عامين راعيه وأشقابه .. يوم سلم طار ما سلم قطع وريدي بمخلابه .. لابد من يوم يتندم يبكي على جروح من صابه .. بسألك يا طبيب الحب سؤال وأبغى اجاباته .. اللي رسب بامتحان الحب يعييد والا الهوى فاته ..؟

الأقرب إلى. قلبـي. ما زلتي تسكنين في أحاسيسي و وجداني..! ما زلتي تسرقين لحظات فرحي وبقايا أحزاني أعـطـيـتك قلـبي عــمـري حــيــاتـي* أكـان. يرضيك **لقد كدتا تبيعي حـبـي وأنــا لحبــك اشتريت لقد هان عليك حـبـي وأنا لـحبــك وفــيــت نعم. ما زلت أحــبــك رغم نسيـانـك لحبي أمضيت حياتي وأنا أزرع البسمة حتى أثمرت حياتي سعادة*بـعــد كـــل هـــذا* *

جئت وعلى كفاك لغة الفراق انه أفضل ما لديكي لتهديني لم تعجبك الوردة التي بيدي التي خـــافــت أن تجرحك أو تحاول أن تفكر بجرحك حبيبتي الوهم الخادع لقد كان لا يرى للحياة

وبحبك أصبح طوق نجاة؛ ولكــنــنـــي؛ أفـــقـــت من دنـــيــا الاحــــلام على نبرة صوتك المهدد بالرحيل سترحلين بلا وداع وأنا أبكي من جديد لسكة الضياع.

هل ذهبت وهل يوما ستأتيني بكل ما لدينا ستودعينني لا حبيبتي لو رحيلك هو أملك سأنتظر أبدا لن تسكن غيرك ايامى ولن يكتب قلمي إلا اليكي كل معاني كلامي فهل سأبحث عنكي كثيرا كم من عاشق يجهل معنى الغرام يا صاحبي أيسألك..أبنشدك ما هو الغرام

يا صاحبي اسمع لي ترى تاه العقل وسط الزحام.. ما هو الغرام انك تسهر ما تنام أو هو كلام أو حروف دوم تسطر الأوهام أو هو حقيقة.. أو حرام يا صاحبي لو أسألك.. كم هم من يوفون العهود ولو أسألك كم واحد تقدر تعطيه الأمان عندك جواب يا صاحبي مقاصدي إني أحرجك وبظنوني إني أوهمك بس المصاب ما هو سهل المشكلة إني أنا وفين ما أروح.. ألقى الناس بيها جروح.. فيها ألم. فيها شجن.. وفيها صراخ منه أنوح يا صاحبي بهذا الزمن..

ما تقدر تأمن لأحد.. أقرب رفيق جنبك اسأله.. بالحياة يقدر يحل المسألة يا صاحبي مالي رجا بأي أحد أقدر أبوح.. وأقدر أصد. وبغيره الواحد الأحد الرب الصمد.. مالي رجا. ومالي سند.. يا صاحبي هذا الغرام. الزمن فيه القلوب. ماهي قلوب وفي الغرام. معنى الحرام.. وفيه النفاق أصل الحيــاة وفيه الكذب نبع صفـا فيه. وفيه...وفيه..

ما هو الغرام حد وأسألك.. ما هو الغرام قول له حرام.. وانك تخلي غيرك ما ينام.. يسهر الليل وتنام الأنام.. مسكيـن.. كم عاشق يجهل معنى الغرام وكم واحد عشقه.. كله أوهام.. ما هم قلة يا صاحبي في وقتنا أتمحى معنى الوفـاء.. وانعدم معنى الأمـان.. في وقتنا صار العشق.. أكبـر حـرام. وأنصحك يا صاحبي.

انسي الغرام.. ولا تسأل عن معناه أبد ولا تجاوب إذا سألك أحد.. بس ناظره بعيونك وقول له ترى الغرام. فيه الرضا وفيه الخصام وهو سر بوسط الظلام كذا بتحل المسألة. لأن الغرام... في وقتنا يا صاحبي صار أكبر حرام

**ما يقال من أن المرأة جنة وراقة وروضة ظليلة وراحة وسعادة ونعمة إلهية صحيح لأتصدق ان غيرة المرأة حب وشكلها غرام وإنما غيرتها دائما غدر تنتحله لتتلقك وتحجر عليك وتستولي علي حريتك انها الأنانية بعينها والغريبة انها بعد ان تستولي عليك وتطمئن إلي خضوعك تلقي بك في أول مزبلة

وتبحث عن غيرك ابغض شيء إلي قلب المرأة خلفه البنات لأنها في الواقع لا تحب جنسها المرأة تتمسك بشدة بصحبة النساء الأقبح منها وزر الجميع لقد علي وزر الجميع وزر المجتمع وزر الحقد والخيانة والتعالي والبعد عن الله وزر قول الزور والعمل به وزر الحقد والخيانة والتعالي والبعد عن الله وزر قول الزور والعمل به وزر النفاق والوصول علي أكتاف الناس من أوسع وأسهل الطرق وزر الخيانة واللعب بالمشاعر تحت مسمي الحب وزر الاعجاب والانبهار تحت مسمي حب حب التملك حب المال حب الجاه والسلطان وزر المجتمع الذي لا يعرف حقا حبا بل بغضا بغيضا وبذرة شيطانية تبذر شرها في المجتمع

ويحصد المجتمع شرا شريرا وحقدا حقيرا ماذا يجدي الصياح والصراخ والهويد والزائير والقلب من الداخل يتمسح كالقطة إنني في حاجة إلي المرأة لابني حبا وفي حاجة إليها لابني بيتا في حاجة لأكون أسرة ان الموت في عزوبة ووحدة أفضل واصدق من زواج اسمي والمرأة تدرك في نفسها هذه القوة انها الوحيدة التي تستطيع ان تصنع بيتا انها الوحيدة التي تملك رحما ينجب الأولاد إنما هي وحدها التي تشكل واقع البيت كما تشاء بالصدق أو الكذب بالحرام أو بالحلال والرجل وحدة يدفع الثمن كاملا رضي أو لم يرضي

ان الزواج مجازفة تقتضي من الرجل كل شجاعته ان الرجل يضحي بحريته وراحة بالة في سبيل إقامة بيت لا يعرف مصيره وغزاة الوحيد هو هذا الزعم الخرافي بانة سوف يصبح عبدا للألف حاجة وحاجة وألف طلب وخادما للأصغر فرد في هذه الأسرة فضيلة البنت الوحيدة هي فضيلة الحب واختيار الزوج فضيلة قلقة ومبلبلة فهي مازالت تتخبط بين حبها لرجل

لا تتزوجه وزواجها لرجل ولا تحبه وفي لحظة ضعف تعرف الحقيقة قد ضاقت بالقيود في بيت أبيها فأرادت الهروب من القيود عن طريق عريس أتي عن طريق أسرتها وليس عن طريق قلبها ولبست الدبلة رغما عن نفسها أم هي ضاقت بعزوبتها وأرادت الزواج خافت من الانهيار فتعلقت بأية عربة ساقتها لها الصدفة ان الرجل في حقيقته ليس إمبراطورا وليس ربا للاسرتة ولكنة عبدا لهذه الأسرة وخادما للأصغر فرد فيها خادم لا يطلب إلا الأمان والاطمئنان بأقدح الأثمان فالرجل علية كل شيء

من اجل كل شيء وفي النهاية يجد لا يساوي شيء يكافح ويكدح لكي يوفر للامرأتة حياة كريمة وأسرة ميسورة لا يسألون الناس إلحافا فذهبوا مع الذين يؤثرون علي أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة فأنقلب الحب إلي عاطفة باردة لا طعم فيها ولا روح للانها كانت رغبة جاثمة في قلب امرأة أرادت ان تتزوج قبل فوات الأوان فأصبح الزواج كالطعام البايت مهما تسخن فيه فهو في أصلة بايت لا طعم وذوق فيه

ويأكله الزوج مراغما للأنة لا يملك غيرة وإذا تركة مات من جوعه وعطشه فاه إلي رماك علي المر الأمر منة وهو فيه أمر من بيت مهجور لا يوجد فيه ود أو ملاذا للقلب يتذوق طعام وحلاوة الحب تجلب له موتا وعطشا ليس من الماء

وكان للأنة نفذ الحب منة فلا يوجد التعويض إنني أحبها امرأة خجولا وأصبح خجلها من دواعي حبي الحب ليس له صورة يعرف بها ان الحسنة علي النحو التي تظن انها هي التي أوقعتنا في الهوى ينظر إليها غيرنا في نفور واشمئزاز ويعتبر انها عيب والمسألة كيف والكيف هو الذي يكون لنا الصفات التي نحبها

ان نفوسنا المسكينة محاصرة بالواجبات والالتزامات الالتزامات العائلية والمدرسية والوظيفية والتزامات الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها التزامات الخلق والدين والصداقة والمجاملة وفي وسط هذه المطاردات التي يطاردنا فيها الآخرون نبحث لنا عن لحظة تكون ملكنا نبث فيها مكونات قلبنا فالمزاج هو صميم شخصياتنا

فأنا كفيل بها الحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا مائلا في الشعور للان ثمار المحبة تستحق كفاح العمر الحب يحل الانسجام والنظام في الجسد والروح وما الصحة إلا حالة الانسجام التام والنظام في الجسد وإذا كان الحب لم يشف احد إلي الآن فلأننا لم نتعلم حتى الآن بعد كيف نحب وإذا قرأت ان الحب يشفي وان المسيح كان يشفي بالحب فتأكد انك تقرأ حقيقة علمية الحب لون نادر ساحر

من ألوان الاتحاد الحب أدواته الذكاء والحس المرهف والعاطفة المتوفرة والبصيرة الشفافة والفطرة النقية والوجدان المتألق فالحب مقضي علية بالتشوق والنزوع والإشباع والجوع بلا شبع الحب لا يزكيه إشباع الجنس

للان الحب المانح الذي يمسح لذة الجنس والحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ولا يقتله فراق ولا تقضي علية أي محلولة للهرب منة للان الطرف الأخر يظل شاخصا في الوجدان

الحب بالمثل اتحاد شديد العمق يؤدي التفريق فيه إلي سلسلة من انفجارات العذاب والألم قد تستمر حتى الموت وقد تنتهي بتغير الشخصية تماما وتحولها كما يتحول الراديوم بعد تفجر الإشعاع بداخلة إلي رصاص فالحب الذي نريده ونقصده فهو الحب النادر الذي ينمو في علاقات قليلة ويعيش ويحتوي النسيان ويطغي النبل والجلال علي أبطاله ويصبح حكايات تردد باحترام وتأثر ومثل

ظل الحب نادر في زماننا ندرة الصبار المكتنز بالماء في الصحاري الجرداء ولكنة موجود علي أي حال قد أوجده الله سبحانه وتعالي بيننا وبين قصة حبنا هذه فالحب قدرة وضرورة ومصير لا يستطيع المحب ان يخرج رأسه من قفص الحب الا بقطعها هل منكم من يريد ان يحب حبا حقيقيا عن قراءة سطوري الماضية لكي تعرف وتتعلم ويحصد منها حصادا حلال من أي خدع أو نفاق يمحو ما بني علي الحق والعدل والمساواة بين الناس في الحقوق العامة والخاصة