تهنئة قلبية للشرطة المصرية بعيدها ال(68) بقلم:رفعت يونان عزيز
تاريخ النشر : 2020-01-25
تهنئة قلبية للشرطة المصرية في عيدها (68 )

تهنئة قلبية خالصة " بعيد الشرطة 68 " للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد اللواء / وزير الداخلية وكل القيادات الشرطية والضباط وأمناء الشرطة والعساكر وغفر النظام بكل أجهزة الوزارة ولشعب مصر الأصيل وكل مصر .
ونحن نعيش احتفالنا بعيد الشرطة لا ننسي رسالة تعزية السماء لأسر وأهل وشعب مصر في شهدائنا الجنود والضباط والأمناء وغفر جراء الشر المتعمق في الإرهاب سواء كان من الداخل أو الخارج الحاقدين مريدي زعزعة مصر أقول لهم انتم تسبحون في دوامة قاتلة وتحفرون في صخور نهايتها مقابر شركم ولشهدائنا جنات الخلد والنعيم , ليعلم كل حاقد وكاره وعدو لنا أن مصر لم ولن تخشي أو تخاف أو تنكسر أمام جبابرة الشر ولا أعوانهم فهي صخرة من نوع خاص تتحطم عندها أي شهوات عدائية تريد النيل منها أو زعزعة الشعب بالفتنة ضد الشرطة انتهي زمن محاولة الوقيعة والخدع بين الشعب وسلطاته فالشعب هو الذي يصنعهم ويقودهم , ثبات الإيمان بالدور الذي تقوم به الشرطة المصرية , بأنها تعمل علي تأمين الجبهة الداخلية لحماية الشعب والممتلكات والثقافة وكل المقومات المصرية الأصيل , فرؤية الشرطة إنها " في خدمة الشعب والوطن ورسالتهم تحقيق أعلي مستوي أمان للشعب والحفاظ علي حقوق وكرامة الإنسان والمشاركة في تقديم ما يهم الشعب من خدمات اجتماعيه ورعاية صحية وغيرها ممن يمس احتياجات الشعب , عقيدة الشرطة النصر أو الشهادة . ولوزارة الداخلية منذ نشأتها دور فعال في تحقيق الأمان والتصدي والقبض علي الخارجين علي القانون وكل من لديه فكر عدائي ضد الوطن والشعب .,فكم من دماء سفكت وشهداء استشهدوا في تأدية واجبهم نعم كل قيادي أو ضابط وأمين شرطه وفرد أمن قانع بعمله راضي بدوره لأنه يعرف جيداً أنه واجب علية حماية شعبه ووطنه فهو من الشعب وأبن مصر , نعم يحملون أكفانهم غير عابئين الموت فالموت من أجل أداء واجبهم فهو شهادة بها يحسبون عند ربهم في جنات الخلد والنعيم .فإن كنا لا نقدر نفي دور الشرطة في أداء دورهم بتقديم شيء فلابد الدعاء أن يحفظهم الله ويساندهم في أداء دورهم الوطني ليصبح الأمان بكل شبر بالوطن ويبدد مشورة أعدائنا كما يجب علينا مساندة رجال الشرطة بما يتاح لأي فرد من معلومات عن الإرهاب أو المحاولين ارتكاب الجرائم من أي نوع لتتمكن الشرطة من الحد من وقوع الجريمة , والشيء العجيب في احتفالنا بعيد الشرطة اليوم الذي يجب أن يكون راحة لبضع ساعات تجدنهم أكثر استنفار ويقظة وعمل وسهر وتعب مع تشغيل كل حواسهم ومعداتهم وهم منشرين بكل أنواع دورياتهم وخططهم من أجل راحة الشعب وأمنه وحماية مصر من الغوغاء التي تريد قيام ثورة ظلام وتخريب ظننا منها إعادة تنفيذ خطة شياطين التخريب والتدمير واحتلال الأوطان . أخيراً أقول الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة فتتحطم كل مآرب الأعداء تحيا مصر 0"حفظ الله شعب وقيادة وجيش وشرطة مصر "

رفعت يونان عزيز