سوالف حريم - أين الحزينة بقلم:حلوة زحايكة
تاريخ النشر : 2020-01-23
سوالف حريم - أين الحزينة بقلم:حلوة زحايكة


حلوة زحايكة
سوالف حريم
ابن الحزينة
حصدت حوادث الدّرّاجات النارية عددا من أرواح شباب في عمر الورود، ممّا ترك لوعة وحسرة في قلوب أمّهاتهم ووالديهم ومعارفهم. ومع أنّ المثل الشّعبيّ يقول" ابن الحزينة علّم اولاد الجيران" إلا أنّ البعض لم يتعلّم من مآسي غيره، فاستمرّ شباب باستعمال الدراجات النارية، ولم يحاول أولياء أمورهم أن يتخلصوا من هذه الدراجات القاتلة أو يخلصوا أبناءهم منها حفاظا على أرواحهم، لتستمر الحوادث، ويستمر الموت والتشويه والإعاقات بسبب حوادث هذه الدراجات.
ولهذا ومن شدّة حزني على من رحلوا بحوادث الدراجات، ومن شدة عتبي ولومي على ذوي الشّباب الذين لم يتعظوا ممّا جرى لغيرهم، فقد قرّرت أن لا أعزّي بأحد قضى نحبه بسبب الدراجات، مع أمنياتي بالسلامة للجميع.
22-1-2020