قُل للزّمانِ بأنَّ صَاحِبَه أَتى
يَمحو بفضلِ اللهِ الظُّلمَ والعدوانِ
يظهر ف ينبُتُ غُصنَ أمّة مُورِقاً
بالخيرِ من وَردٍ ومن رَيحانِ
أمّة مُحَمّد خيرُ مَن وَطئَ الثّرى
صَلاةُ ربّي والتسليم والرضوانِ
عَاشَت تُمزَّقُ وِحدةً وتَفرُّقاً
والآنَ جَاءَ الإِذنُ من الرّحمنِ
أَن يَرجِعَ المُسلِمُونَ خَيرَ أمّةٍ
كَما كَانوا سَالِفاً بشهادةِ القرآنِ
مَن ذَا الّذي سيصدّهم ويردّهم
ويهدّهم ويمدّهم إذعانِ
إن كَانَ قائدهم إمامُ زَمانِهم
قَد جَاءَ بالتّفسيرِ والبُرهانِ
يَشرَح لَهُم مِن فَيضِ علمٍ مُوقِناً
وَلَعلَّهُم يَتفكّروا بمَعانِي :
.................................
"إِنَّ الحَياةَ بِلَا فكرٌ يُجَدِّدُهَا
كَبُحَيرةٍ قَد عَافَها الظّمئَانِ"
.................................
بقلم/ ابراهيم يوسف ابو جعفر