كلمة السر - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-01-10
كلمة السر - ميسون كحيل


كلمة السر

إنها المقاومة التي تستخدمها العديد من الدول والأحزاب التابعة لها؛ لأنها تعمل على تضليل المواطن العادي والإنسان الذي يتعلق بقشة أمل! إنها المقاومة التي تكرس كل أحرفها لتمرير المصالح الشخصية والحزبية على حساب الأهداف الوطنية! إنها المقاومة التي جندت الدين لخدمة الأولياء فقط، إضافة إلى الحراك الطائفي المتعلق بالتوجه الديني الشيعي من جهة في مناطق معينة، والتوجه الإخواني من جهة أخرى في مناطق محددة، إذ أن مصالح الغرب أصبحت مرهونة بتوجه ودور هؤلاء الذين تمكنوا من تحويل الأهداف الوطنية إلى أهداف عنوانها ديني لأنها نقطة الضعف! 

لقد بات واضحاً أن التوجه العام الغربي يكمن في تقليم أظافر التوجه الديني من خلال التظاهر في دعم هذا التوجه الديني، وقد أثبت ذلك ما حدث في مصر أثناء دعمهم للحكم فترة الإخوان المسلمين! إذ ليس معقولاً أن الغرب حريص على الإسلام بل هدفه تشويه هذا الإسلام!

والسؤال الموجه إلى الداعمين والحريصين على دعم هذه الأطراف الإسلامية لتوضيح الدور الإيراني وما قدمته لفلسطين على مدى مائة عام أي قبل الثورة الإسلامية الإيرانية و ما بعدها ؟ وماذا فعلت القوى الإسلامية الأخرى المنتشرة في بقاع العالم العربي والأراضي الفلسطينية سوى تحقيق أهداف الاستخبارات الإسرائيلية وغيرها من الاستخبارات التي تدعي الحرص!

خلاصة الحديث أن المقاومة في ظل هذه الأوضاع والظروف والتطورات مجرد كذبة للضحك على الذقون وفي مستوى كلمة السر.

كاتم الصوت: المقاومة مفاوضات سرية، وتهدئة وحدود مؤقتة وفصل وقصف متفق عليه!

كلام في سرك: روحي يا روحي نتمنى لك خيراً!