رئيسة سنيرجي "علياء الدقس": نستعد لمفاجئات العام "الجديد" بعد نجاحنا في "اسبانيا"
تاريخ النشر : 2019-12-30
رئيسة سنيرجي "علياء الدقس": نستعد لمفاجئات العام "الجديد" بعد نجاحنا في "اسبانيا"


رئيسة سنيرجي "علياء الدقس": نستعد لمفاجئات العام "الجديد" بعد نجاحنا في "اسبانيا"

 فطين عبيد

بينت رئيسة مجموعة سنيرجي "اندماج الحضارات" التشكيلية السعودية عالية الدقس عن ختام مشاركة فريقها النسائي تنفيذ معرض تشكيلي بصالة "كريسول جاليري" في مدينة برشلونة الاسبانية "برشا" تعكس القيمة والأصالة والحضارة والثقافة والعادات العربية والاسلامية النيلة، مشيرةً إلى أن "سنيرجي" تبارك للجميع بالعام الميلادي الجديد، ونتمنى أن يكون عاماً للمحبة والسلام، ونستعد في "سنيرجي" لتقديم الكثير من المفاجئات الفنية خلال الأشهر الاولى من العام.

وأشارت إلى أننا في العام الجديد نستذكر من غادرونا بسفر أو حتى غادروا الحياة لنستكمل من بعدهم مشوار أنفاس الحياة التي لا تتوقف لأحد، مبينة أن سنيرجي مستمرة براسلتها ومنها المعرض الأخير في اسبانيا الذي ركز على جمالية أسرار الهندسة والتصاميم والعمارة في القصور الأندلسية وهي من المعالم الجمالية الشاهدة على رقي الفن والابداع العربي في تلك القرون، والفن الحديث ما زال عاجزاً عن مجاراة تلك الزخارف والقوالب التي أذهلت العلم الحديث، على رغم تفوقنا الرقمي والتقني، وسهولة تطويع الأدوات وايجادها.

وأوضحت التشكيلية علياء الدقس في بيان أمس أن المعرض الذي تشارك به 17 فنانة من "سنيرجي" من جنسيات وديانات وأعراق منوعة انتهى بنجاح مع تفاعل الجمهور الاسباني والذي نفذ تحت شعار "التعايش والثقافة"، بحضور شخصيات سعودية واسبانية، إضافة إلى جمهور من جنسيات وشرائح مختلفة، مبينة أن تشكيلية فريق سنيرجي وتنوعها تجعل الفريق يحتفل بالعديد من الأعياد، وعلى عتبة العام الجديد يتمنى الفريق أن تتقلص مساحات الاختلافات بين البشر، ليكون عاماً خالياً من التوتر والاضهاد.

وبينت أن اللوحات التي عرضت في اسبانيا تشمل وجوه نسائية عربية والزي التقليدي الأنثوي لفتيات من مناطق عدة في المملكة التي تشجع الطاقات النسائية ضمن رؤية 2030، إضافة إلى عرض لوحات عن معالم الحضارة العربية والاسلامية، وتراث الهوية السعودية الغني بالثقافات التي تعاقبت على أرض الجزيرة العربية.

ولفتت إلى أن فريق سنيرجي يضم 40 فنانة من 25 دولة عربية وغربية، ما يؤكد قدرة الفن في توحيد انسانية وجغرافية وسياحية البشر تحت سماء الألوان ونجوم العفوية الفطرية في تقارب أفكار الشعوب بقضايا مشتركة منها غرس بذور السلام بين المجتمعات بغض النظر عن ديانتها وسياستها لتنبت أجيال قادرة على العيش بعيداً عن التوتر والصراعات.

وقالت: "نفذنا معارض في دول عدة حول العالم عربية وغربية حاملين رسالة السعودية الداعية للحوار والتفاهم وتقزيم التوتر، واستيعاب من يختلف معنا بلغة الحكمة والفن بهدف القضاء على فايروس "الكره" الذي يتلبس بعض الأشخاص وحتى حكوماتهم"، مبينة أن رسالة الفن والرسم هي تفريغ لشحنات البشر التائهة وتحويلها لايجابية للمحافظة على قلب بشري خالي من الشوائب.

وأشارت إلى أن التمعن باللوحة وتحليل وتشخيص الألوان والأصباغ، ومن ثم السؤال عن اسم التشكيلي الذي رسم اللوحة، يؤكد أن سكب حب الألوان في عيون الجمهور عشاق الفن أو حتى الانسان العادي في الغالب يثير فيه حاسة التذوق والفضول التي ترافق الراحة البصرية والذهنية وحتى القلبية والعاطفية قبل وبعد اكتشاف صاحب اللوحة.

وذكرت أن اسبانيا (48 مليون) مرتبطة بأذهان الكثيرين بفن مصارعة الثيران ذات القرون الحادة وفريق كرة القدم برشلونة ورويال مدريد، ومشاركة فريق "سنيرجي" يثري بعداً تشكيلياً لا يقل أهمية عن الهوية الرياضية التي تعنون اسبانيا.