حوار صامت بقلم:أمال السعدي
تاريخ النشر : 2019-12-16
حوار صامت........
أُحادث اللحظة وأسال عن رقعة بها يمكن أن اأُيم النثر أم له اصبر... حروف بها البعض ما اكترثوا صور و تعابير بات بوحها مرهق... تلال عتاب كلا له ما يحمل من رغبة في تحقيق الانا و بي الابصار لجمال ما ننثر و ما به يريم البعض و يغازل القلم...أُصاحب اول الفجر بكأس شاي و دخان إعتدت أن له أحرق، اقنع النفس أن لي به تاريخ حمل حواريات للغير قد تعَتِل...لكني اعاود الصرح ولا للفكر اهمل فبين اللحظة و الاخرى وسع المعرفة سكة بها القطر قد لا يتوقف...
محطات بها رحلتي ما انتهت و بعد بي من القدرة في أن احاور و أن للغير اتصبر...حوار اصارعه في أن ابت به أم ابقي به الصدر يُثقَبل الغبش!!
لكن الصمت ليس من الطبع و الكلام ما سمع به ولا استأنسه كثير البشر...
عاهدت العمر في مراهقة كانت فعل لا بهجة هي عقد و تدحرج أن للتفسير و التحليل ابقى راعية ، أُعاقد العقد في كل ولاية للمعلومة تكون هي البوح لا لما به الغير يخبر أو ينقل...ما عاقد الصراحة صرح ولا لها اقروا بل هي مجاملات مازلنا نحاور اليوم بها وكانها اساس للتنوير و رفع العتب...صحف كورق يعج بها الحرف هنا و هناك عروض و كبح لصاحب الحرف، غريبة هي البشرية في ما حملت ومازالت تحمل أن لا تعاطي إلا ما خلف الستار و ينتفي به الحصر، هي العادة بل تقليد نمارسه و غيره لاموقع لك في إي بوابة بل عليه أن تزهق البحث و الحفر في ابواب قفل بها الفهم..
بين التلة و الاخرى بعض سهل مساحته فقر ما الغى علو التلال ولا عز بها الفقر...فهل يوما سنرى العدل أم لغوغاء الاعتقاد نبني تقليد به الوجوب وبه بد في إعتباره فرض؟؟؟؟
حوار صامت باقي بيني وبينه الكثير مفعم باصالة الوفاء و الصدق، ماهم من أَعثر التقديم ، هو الاستمرار صحاح العمر لا فرض علينا بل الوثب..
15122019
أمال السعدي
(( اللوحة للفنانة التشكيلة " موضى صالح" في معرض و لوحات اسمه " بوح صامت"))