حلم الشيعة الضائع ومستقبله المجهول بقلم:عباس عطيه عباس أبو غنيم
تاريخ النشر : 2019-12-08
حلم الشيعة الضائع ومستقبلة المجهول !

عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثير منا من ردد هذه الأهزوجة نريد قائد جعفري والسنين تمضي بنا والكل منا يحلم في غده المشرق الذي سوف يطل علينا من خلف الحدود ومن هم في الداخل التي تكشف مخططاتهم وبعد عناء وحرمان وقسوة لم يزل البعض منا يعانيها حسرات وسقطت حكومات وبعدها حكومات ولم نزل نرددها بعفوية أو غير عفوية بل أصبحت أهزوجة الجميع دون تردد في اتخاذ القرار منها لتمسي جارية المفعول .

ومن هذه الحكومات التي جثمت على صدورنا ولها العبئ الأكبر من قسوتنا وهي تتربص بنا الدوائر في كل لحظة من لحظاتنا حكومة لعبت بنا دور الحاقد العنيد ترتكز كلماته سيل جاري من التهتك في الحرمات حكومة البعث وما أدراك ما هي حكومة البعث (ماكوا مؤامرة أتصير والحبال ممدودة )أو (موجودة ) و (شورطك يبهلوي وحزب البعث يشوي شوي ) ولن أنسى ما حييت عندما أعدم خمسة من الحركيين الذين كانت لهم قيادتهم في المجتمع هذه الأهزوجة ( عاش قرار المحكمة بإعدام خمسة المجرمة )هؤلاء وغيرهم عرفوا الحق فلبوا ندائه فهم قرابين تناساها الشعب بعفويته ومخلوط تفكيرهم ومنهم هؤلاء السياسيين ؟

عصفت في عراقنا الحبيب كثير من المشاكل منها مختلقة ومنها دبرت في ليل تحت مسمع ومرأى بعض المتآمرين من أبنائه وهذا التأمر لم يكن وليد صدفة أو لحظة بل هو منسوج في مخيلة أي فرد منا ما لم تدركه لمسات حب الوطن الذي ننتمي له هذا الحب ينبري من العائلة والمجتمع والمدرسة حتى يصل بنا إلى أعلى قمة من قممه الشاهقات لكن المتأمر عليه يبث سموم حقدة على الجميع ومنها وطنه الذي تربى فيه .

كذلك عصفت بنا رياح التغيير الذي أنتج جيل لم يعرف ما تعني به الإباء حكومة جائرة مستبدة تقتل وتشرد أي شيء غير مرغوب به وهي اليوم في معزل عنه وعن سطوته وهذا لم يغير من الحقيقة شيء بل هناك مطالب لهم وهم اليوم عكس أبائهم الذين ................ فهم اليوم يريدون وطن تحاك ضده المؤامرات من كل حدب وصوب فأين نحن منهم ومن وطننا الذي عاثوا فيه فساداً.

البطانة والمسؤول

لكل مسؤول بطانة (حاشية ) تبعده عن هموم مواطنيه ولن يكترث من سماع صوتهم فهو يحقق مطالبهم عن طريق بطانته والكل باتت الرؤى لديه أن شعبة يعيشون في أفضل النعم من جراء سياسته التي لعبة دور مهم في بناء البلد الذي يرونه يتهاوى في عيونهم وخير دليل ما لمسة فتية من أبناء شعبنا وفي طريقة عفوية لتنهض بزمام أمرها وحملها المسؤولية للعودة بوطننا الشريد وكافة ممتلكاته وها هي بشائرهم قد لاحت لنا ........

شباب في عمر الزهور    

عندما نتحدث عنهم وعن قيام أمرهم في تشرين وما بعده فهم أبطال سطروا  أجمل حكايات ترجمها العالم بأسرة عالم يستمد منهم شعاع النصر وأن بعد أو قرب فهو حلم المستقبل الذي حاكت أشعة الشمس خيوطه بلونها الذهبي تعابير صبرهم وتحملهم المسؤولية في بنائه هؤلاء رسموا أجمل صور في تقسيم أهات وطنهم ومعاناتهم الذي توج نصر لهم .

المسؤولين وثورة تشرين

هؤلاء لم تزل مصلحتهم ومصلحة أحزابهم فوق كل شيء ودليلي على ذلك تمسكهم في زمام الأمور تارة لم يزل الحل في أيدينا ولن تخرج الأمور عن السيطرة وان كانت القرابين تقدم تارة على أيدي مسلحين مجهولين وما التقرير الذي خرج كان مخيب لأمال هؤلاء وأن قدموا حزم من الإصلاحات التي لم يجني نفعاً أمام حراكهم الشعبي المستمر في ساحة التحرير وغيرها من المحافظات الوسط والجنوب وهذان أعني الوسط والجنوب كانتا في يوماً من الأيام أم الولد ....... 

الشيعة أم الولد

كانت لنا رغبة أن يكون العراق مستقر يعيش الجميع فيه دون أي ريبة لكن اليوم نحن في معزل من القوى السياسية وهم يتفرجون علينا كيف يكون أقتتالنا وهذا مثبت بصفحات السوشل ميديا وغيرها ممن يرون الحقد الطائفي يحرك مسامعنا دون الالتفات إلى الخلف نوعاً ما وهنا لا بد لي أن أشد الأيدي عليهم فهم لم تزل محافلهم الصاخبة تطرق إسماعنا بهتافاتهم التي توقظ الأمل في ربوع وطني .

لجنة من المصلحين

دغدغ مسامعنا مجلس النواب ورئيسة أن هناك حزمة إصلاحات سوف تخرج لنا عن قريب بعد أن صرح بها في خطابة ليوعد أن حل مجالس المحافظات قد حلت وهذا الخبر لطيف أن تحقق ولو أنه أوعد بإلغاء رواتب وامتيازات الخاصة لكان أفضل وانتهى الأمر ليترك الخيار للشعب بالتفويض لكن العكس صار عندما تلكأ المجلس في أخذ القرارات الحاسمة والمفصلية في تأريخه .


الشيعة والحكم

أربعة عشر عاما ونحن نسمع بأن الشيعة ليس مؤهلين في قيادة الأمة وهذا ما نجد كثير من القنوات تنهج نهجها بسموم حقدها أن الشيعة هم من أستلم زمام الحكم وهذا ليس بصحيح أبداً بل هم كانوا شركاء في العملية السياسية أن كان فشل فيشمل الجميع ممن تسنم قيادة البلد ولكن هنا أبين أن الشيعة الذين في الحكم ليس كلهم فاشلون بل منهم من له عملة في تحقيق رغبات الشعب وأن لم يضرب بيد من حديد لك من سولت له نفسه ........

هل الشيعة كانت لهم دكتاتورية ......

هنا أطرح سؤال وعليه أن أتجرد من الطائفية أن الشيعة ليس طلبة دماء ولن يوغلوا في الدماء لأنهم أم ولد لذلك تسمعهم شتى أنواع الشتام والسباب وغيرها الكثير.......      

ثورة تشرين وصمودها

ولأختم الحديث عنهم وعن تضحياتهم   

ست عشر عاما من التطور في الفساد الإداري والمالي الذي امتلأت منها بطون الفاسدين دون اتخاذ قرار يصب في مصلحة الوطن والمواطن معاً ستة عشر عاما ضياع الحقوق في معانات الصبر العراقي وما هذه المشاكل التي عانى منها أحباب أهل البيت (ع) وهم يذيقون مرارة الصبر في جبهات القتال لقتال الدواعش وتارة أخرى عدم وصول الخدمات لديارهم وأهليهم وكل هذه في مرأ السياسيين الشيعية التي لم تحرك ساكن ألا مصالحهم الشخصية  .