سمراءُ رِقي..بقلم:عادل إبراهيم
تاريخ النشر : 2019-12-01
سمراءُ رقي..

(يا سمراءُ رقي للعليلِ الباكي)
هَدمْت ِ معاقلَه ألا
رُحماكِ ..

صُبيه عطرا ًمن أريجِ ربيعِكِ
سيفيضُ نهراً بين
رُباكِ..

أبحرَ وثارَ كموجةٍ مشتاقةٍ
فدٌلي مراكبَه على
مرساكِ..

قلبُك دواءٌ يَمحي جُرحَه
وتبرأُ عيناهُ حين
تراكِ..

تراقصي حافيةِ القدمين له
وارسمي القبلاتِ حينَ
لُقاكِ..

ليتَ الفؤاد يبصرُ لوعتي
أصطلي ناراً ألا
كفاكِ..

القلبُ مبعثرٌ ماخفَ شوقُه
بُليتُ بسهمٍ رمته
عيناك...

حالي ينوحُ ويندب حالي
ما عدتُ أُطيقُ كيفَ
أسلاكِ..

لِمَ هجرتني بعد ما عاهدتني
مُضنى الفؤاد أدماه
هواكِ..

ألا ترقي فأنا بكِ مغرمٌ
أهكذا الخالقُ عليَّ
أوصاك ..!!

أهدرت ِدمي على الرمضاءِ
هي الروحُ لن ترجو
سواكِ...
.............
عادل إبراهيم ........حجاج