لعل هناك من يسمع! - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2019-11-22
لعل هناك من يسمع! - ميسون كحيل


لعل هناك من يسمع! 

التركيز هذه الفترة على الجاليات الفلسطينية في أوروبا وما يحدث من تجاوزات وحسابات ضيقة وتمرير أفكار غير محسوبة ليس وراءه سوى تسليط الضوء على الأخطاء لتصحيحها لأنها كمرآة عاكسة لأحداث مشابهة تحدث في أكثر من مكان دون أدنى اهتمام! وشتان بين السياسة الفلسطينية الخارجية وبين سياستها واجراءاتها الداخلية والخاصة، ولتوضيح الصورة أكثر فالأحداث السياسية الحالية تتقاطع وتتناول الوضع السياسي الفلسطيني وتبعاته؛ فنتنياهو متهم بالرشوة والخيانة ورئيس ما يسمى إسرائيل رفع تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى الكنيست وظهور مميز لرغبات الصهيوني الأمريكي بومبيو في تقديم استقالته بالتزامن مع الضغوطات التي يتعرض لها الترامب اللعين! وفشل صفقته التي تراوح مكانها مع التراجع الظاهر السري لبعض الدول العربية عن التكيف والتعامل مع صفقة القرن. وفي نفس الوقت تتقدم الأحداث بشكل مقبول حيث دعا المرشح الأمريكي عن الحزب الديمقراطي "بيرني ساندرز" إلى ضرورة التعامل مع الفلسطينيين باحترام في ظل أوضاعهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك أعلن وزير خارجية لوكسمبورج بدعوة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين. إذن هناك بطريقة أو أخرى تقدم ما في السياسة الخارجية. إذن لماذا تختلف السياسة ما بين خارجها وداخلها إذ من غير المفهوم ولا المقبول طريقة وأسلوب التعامل مع كثير من الأطراف الفلسطينية سواء مؤسسات أو أقاليم أو أشخاص وأكبر مثال حالة الخلاف والانقسام التي حدثت وتحدث وتتواصل بين الجاليات الفلسطينية في أوروبا والتعامل معهم وكأنهم ثلة من حرس الشرف التابعين ما سيغير حتما شكلها ودورها وأهميتها وننبه لذلك ونقول لعل هناك من يسمع!

كاتم الصوت: لعل هناك من يسمع قبل فوات الأوان في الخارج والداخل.

كلام في سرك: معقول حدثت صفقة من أجل خروج أحدهم من السجن؟