فلسطين بقلم:روان رضوان
تاريخ النشر : 2019-11-19
دائما كان لدي الكثير لأحكيه ، إلا اليوم اشعر و كأن الحروف لا تقوي علي ان تترتب علي اوراقي .. اشعر و كأن دموعي معلقة بعيناي علي غزة .. اعي تماما بأن الشمس لن تشرق علي كوكبنا المعتم اذا لم يرتفع شهيد من فلسطين ، و لكن لا تقولوا " سقط مئات الشهداء في فلسطين
قولوا " ارتفع الشهداء وسقطنا نحن “ ، لي تسعة وتسعون رسالة كنت اود ايصالها كان أولهُا وأوسطها وآخِرها : لا تنسوا فلسطين والشهداء والأسرى واللاجئين ، تغنوا بشهدائها و كونوا متيمين بنضالها ، و ان كتبتم نصاً فيه
" فلسطين " تجاوز حدود اللغة ولا تضعوا علامات الترقيم ما قبل الجمله او بعدها، دعوها هكذا محرره فأن عليها من الحواجز و الحدود ما يكفي ، و اعلموا بأن فلسطين لا تناشد احد فلسطين جبارة بقدسها و غزتها ، انها وطن يتنفس شهيد..زفير..شهيد..زفير ، و ما هي فلسطين ؟ ليس بسؤال تجيب عنه ، بل انها حياة ترافقك مدي الحياة
و كما قيل فإن "فلسطين هي المعيار الأخلاقي، فإذا أردتَ رؤية الجانب الأخلاقي عند أيّ انسان اسأل عن موقفه من قضية فلسطين "
— الشهيد باسل الأعرج