معاذ عمارنة.. عين الحقيقة لن تنطفئ بقلم: إبراهيم الخطيب
تاريخ النشر : 2019-11-18
معاذ عمارنة.. عين الحقيقة لن تنطفئ بقلم: إبراهيم الخطيب


معاذ عمارنة .. عين الحقيقة لن تنطفئ بقلم: الكاتب إبراهيم الخطيب

ما زلت مؤمنا بأن الصحافة سلاح فوري لتغيير العالم". لم يغب عن بال مطلق هذا الشعار، الكاتب المسرحي البريطاني توم ستوبارد ،أن سلاح الكلمة قد يكون قاتلا لصحابه، أو مبررا لاستخدام كل أساليب العنف والتعذيب بحقهم.

 ورغم ذلك كانوا هدفاً لقوات الاحتلال بعد ان استهدفت الصحفيين في المواجهات المندلعة على نقاط التماس الضفة الغربية و قطاع غزة، فلم تشفع لهم كلمة "PRESS"  ولم تكترث إسرائيل لمعداتهم وكأن همها  

وزادت إسرائيل من استهدافها للصحفيين الفلسطينيين وكأنها تحاول إسكات عين الحقيقة، ولكن حالهم يقول أننا مستمرون في فضح الانتهاكات ضد شعبنا الفلسطيني.

بما لا يدع مجالاً للشك، أن جنود الاحتلال لديهم أوامر او على الأقل تصريح بإيقاع خسائر بشرية وردع الصحفيين من تغطية هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

وأخيراً إن محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الزميل معاذ عمارنة مصور وكالة سند للأنباء أثناء تغطيته لمسيرة احتجاج يوم الجمعة 15 نوفبمر 2019 ضد محاولة استيلاء الاحتلال على أرض في بلدة صوريف غرب الخليل ،وجاء الاستهداف الإسرائيلي عن سبق إصرار وترصد خاصة لكون الزميل عمارنة يلبس خوذة الرأس والدرع الخاص بالصحفيين، وعليه شارة الصحافة، ويحمل كاميرته لتوثيق الحدث.

رغم أن الفاتورة التي دفعها معاذ كبيرة، لكنه بدا متماسكا وظل طوال الوقت مبتسما، وقال الصحفي معاذ إنه لن يستسلم، وسيعود للميدان حال تماثله للشفاء لفضح الاحتلال وجرائمه، "وعيني لن تكون أغلى من فلسطين".

الصحفيين المتواجدين في الميدان يمارس ضدهم اعتداءات ممنهجة من قبل الاحتلال لمنعهم من نقل الأحداث والحقيقة وما ترتكبه قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من جرائم.