بلد عظيم.. وحزب عظيم بقلم: خالد عطياني
تاريخ النشر : 2019-11-17
بلد عظيم .. وحزب عظيم
بقلم: خالد عطياني

 تحتفل جمهورية الصين الشعبية هذه الايام بالذكرى السبعين لقيامها، ويسير هذا المارد الصيني بخطى ثابتة لقيادة العالم بأكمله سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لان الحزب الشيوعي الحاكم يعمل على قاعدة اساسها واضح الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة وعدم التدخل في شؤون الاخرين، وهذه السياسة عكس سياسة الولايات المتحدة الامريكية القائمة على الاضطهاد والاجرام ونشر الارهاب وخلق الفوضى وتبرئة المجرم، والتي ادت الى عدم الثقة بأي قضية تشارك في حلها وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك ابتعاد العديد من دول العالم عن هذه الدولة الكبرى.

 اما السياسة الصينية القائمة على الاحترام والمنفعة المشتركة ونصرة قضايا المظلومين تعتبر سببا رئيسيا لحضور الصين الشعبية المحمود في كافة دول العالم، بالاضافة الى ان الصين لم ولن تتدخل في اي دولة في العالم ولا تناصر الظالم منها كاسرائيل وما حصل في العديد من الدول العربية من فوضى اتخذت الصين موقفا حياديا اتجاه ذلك. 

لقد وقفت الصين الى جانب القضية الفلسطينية وناصرت شعبنا وقيادته سياسيا وعسكريا، ووقفت الى جانبه من خلال التصويت واستصدار القرارات التي تؤيد وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله في كافة المحافل الدولية وعسكريا حيث دعمت منظمة التحرير الفلسطينية في حروبها مع اسرائيل. 

ان المستقبل الواعد بالتأكيد لنا لان الصين كانت ولا زالت ثابتة على موقفها وسنبقى سندا حقيقيا لنصرة فلسطين وشعبها حتى ينال حقوقه في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة، فقد ولى زمن العنترية والقطب الواحد الذي تفردت به الولايات المتحدة الامريكية ولذا فاننا نقول ان المستقبل المشرق آت آت لا محالة وستقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس باذن الله.

 ونقول شكرا لهذا البلد العظيم قيادة وحكومة وشعبا على وقوفها الدائم والثابت الى جانب شعبنا وقيادته ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن كما نثمن عاليا مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية الباني الرئيس لهذه العلاقة والحريص على ديمومتها الاخ المناضل عباس زكي ابو مشعل.