صرخة لاجئ في الشتات بقلم:فتح وهبه
تاريخ النشر : 2019-11-16
بقلم ؛فتح وهبه

اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان يوجهون سخط غضبهم على الاونروا ويتهمونها بالتقاعس والمشاركة  في قتلهم وتجويعهم وتحويلهم إلى متسولين واميين مهمشين في المجتمع بسبب عدم وقوفها إلى جانبهم  وتحمل مسؤولياتها  تجاههم  في خضم الواقع الاقتصادي الصعب والدقيق الذي يمر به هذا البلد .
ويقول اللاجئين الفلسطينيين؛ أن الاونروا   لم  تقدم لهم أي مساعدة مالية او  تمويلية عاجلة كما كان مستوجب وهي مقصرة تجاههم  وتعاملت معهم بلا مسؤولية وكأنه ليس هناك من مستجد .
اللاجئين الفلسطينيين تأثروا بسبب هذه الأحداث في الساحه اللبنانية وتوقفوا عن ممارسة أعمالهم  واشغالهم بشكل تام وأغلقت مدارسهم وتضررت مصالحهم ،فزادت مأساتهم مأساة ومعاناتهم معاناة
ليدق ناقوس الخطر ويعلن خطورة الوضع الراهن.   كان يتوجب على الاونروا إعلان حالة استنفار وحالة طوارئ  وهذا ما لم  تقدم عليه الاونروا مما جعلها محل إنتقاد .إن تقصير الاونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان دفعهم للخروج إلى الشارع ورفع صوتهم للتنديد بالاونروا وسياساتها وممارساتها تجاههم.يقول أحد اللاجئين  (وجود الاونروا مثل عدم وجودها تعطلت اشغالنا وتضررت مصالحنا ونقد مالنا وأصبح مرضانا في خطر لعدم استطاعتنا شراء الدواء لهم وأصبحنا مقيدين في تحركاتنا خارج مخيماتنا لخطورة الوضع ولم تتحرك الاونروا وتقدم لنا أي مساعدة ،متى تتحرك الاونروا ؟! إن لم تتحرك الان)
 ويقول آخر (ان الاونروا تتعامل معنا وكأن لم يحصل شي أو كأننا نعيش في المريخ ولسنا نعيش في هذا البلد)، ويضيف قائلآ (الملفت للنظر أن الاونروا لم يصدر عنها أي بيان توجيهي أو إرشادي  تخاطب به اللاجئين في هذه الأوقات الخطيره للحفاظ على سلامتهم ولن تدكر انها ملتزمه بمسؤولياتها تجاههم   ) ويضيف (اذا الاونروا ليست على قدر المسؤولية فلتطلق يدها عنا) بينما يقول لاجئ آخر  (هناك مساعدات  كثيره يأتي لنا  من المجتمع الدولي ولا نرى منها شئ بسبب فساد المسؤولين في هذه الهيئة وكل ما نسمعه من هذه الهيئة  هو أنها  في خطر ولم تستلم تبرعات اضافيه من المجتمع الدولي! )ويضيف قائلآ  (الملفت ان الاونروا تطلق نداءات استغاثه للدول المانحة لتغطية رواتب موظفيها بينما لا تطلق نداءات استغاثه عندما يتعلق الأمر بإغاثة   اللاجئين الفلسطينيين )