نحن والحزن جيران بقلم:شهيرة أبو الكرم
تاريخ النشر : 2019-11-14
نحن والحزن جيران بقلم:شهيرة أبو الكرم


شهيرة أبو الكرم
نحن والحزن جيران
أحيوا سنّة البكاء بينكم
فإن القلوب ما عادت تحتمل، وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟
كذلك هي الأحزان ان اعتدنا عليها، وماذا لو أضيف حزن جديد في الغد إلى الكم المتراكم؟ وماذا لو أغلقت الأبواب في وجهنا؟ على الأقلّ ربما غدا لن تصطدم وجوهنا بها، عليك أن تعتاد على كل شيء وأن ترى في غدك غريبا مجهولا لا صديقا مملا، نعم اعتد على الحزن واجعله رفيقا، ولا تغرّنك سعادة مفاجئة قد تكون فخّا، جمّل بؤسك بالتجاهل ولا تبالي، عليك أن تعتاد على الموقف والشعور كما تقول جدتي "هالخد تعوّد على اللطم." يا صديقي إن الحياه لا تتقبل مشاعرك واظهار حزنك المفرط لذا اعتد عليه كي لا تمت قهرا.