القدوة وتزكية النفس بقلم: أسماء حمزة بدران
تاريخ النشر : 2019-11-13
النفس المتقلبة تميل الى الحزن والتراخي والراحة غالباً. لذلك تحتاج الى تزكيتها وشحذ همتها بإستمرار. وقد يفقد الانسان كل انواع الدعم المادية والمعنوية التي تحيط به وتتركه دون حول منه ولاقوة. وهنا تظهر أهمية الهدف ودور القدوة في تزكية النفس ورفع همتها دائما. فالانسان ان كان اعتماده على من حوله من الأغيار وجد نفسه قبل تحقق هدفه وحيداً. اما ان كانت رؤياه واضحه فلا يضره ما يظهر في طريقه من عقبات. حتى أن افات نفسه التي لا يطلع عليها غيره لا يمحصها ويعاينها الا هو كان قادرا على مجابهتها وتعديلها وقبل موازينها في صالحه.
ومن المعينات على وضوح الرؤيا والهدف ، اقتفاء اثر القدوة. فإختيار قدوة صالحة تحدت نفسها ومحيطها في سبيل تحقق هدفها تجعله لا يفقد الثقة في ذاته .
بل ان وجود القدوة تساهم في تزكية النفس من آفاتها . ومعينة على الصبر ومشقة التزكية ومحفزة على الاتقاد والنهوض بعد الخمول.