صدور كتاب "100 ابتكار وابتكار من فنلندا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-10-23
صدور كتاب "100 ابتكار وابتكار من فنلندا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون


100 ابتكار وابتكار من فنلندا 100 SOCIAL INNOVATIONS FROM FINLAND

كيف أصبحت فنلندا ما هي عليه:
الابتكارات السياسية والاجتماعية والحياتية

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت الطبعة العربية من كتاب 100 SOCIAL INNOVATIONS FROM FINLAND تحت عنوان «100 ابتكار وابتكار من فنلندا» الكتاب من تحرير د. إيلكا تايباله وتقديم رئيس الجمهورية الفنلندية ساولي نينيستو وترجمة د. طارق العاني. يعرض هذا الكتاب بعضاً من الابتكارات التي قدمها الفنلنديون لمجتمعهم وللعالم والتي قدمت خدمات جلية للمواطنين ورفعت مستوى معيشتهم ووضعت فنلندا في مصاف الدول المتقدمة في توفير الخدمات للمواطنين.

يقول مؤلف الكتاب إلكا تايباله: "عندما يوضع في أذنيّ مارك فنلندي أو توضع قنينة جعة واحدة في فمي فسوف تخرج على الفور فكرة قابلة للتنفيذ". ودليل الابتكارات الفنلندية هو واحد من هذه الأفكار.

وتصف فصول هذا الكتاب التي تتجاوز المئة مجموعة متنوعة ومثيرة للاهتمام من الابتكارات المجتمعية التي تعطي رؤية عميقة داخل المجتمع الفنلندي وتوضح كيفية عمله، والقراء سيجدون أفكاراً عملية يمكن تطبيقها في مكان آخر، فالكثير من الابتكارات المجتمعية هي عالمية إلى حد ما وإن كانت هناك بعض الاختلافات الممتعة.

والكتّاب في «100 ابتكار وابتكار من فنلندا» هم مجموعة متميزة من المبدعين الاجتماعيين أو مطبقي الإبداعات وصانعي القرار. وهم من مختلف الأعمار والتوجهات العقائدية المختلفة ومن كافة جهات المجتمع، لكنهم يمثلون جميعاً ذلك الجدل والجدية المرتبطة بهذه الاختراعات. فتلتقي في هذا الكتاب الابتكارات الصغيرة والكبيرة والهياكل السياسية الكبيرة بمتعة الحياة اليومية لذلك تبرز أهمية وجود مجتمع مدني فعّال، يرصد فعالية التعليم المجاني، والأداء السياسي والمؤسساتي، مما يبني روح الثقة والإبداع في المجتمع.

في كتاب «100 ابتكار وابتكار من فنلندا» ستستمتعون بقراءتكم مائة قصة قصيرة عن فنلندا وكيف أصبحت من أنجح دول العالم، والشيء اللافت والثابت دوماً هو الثقة التي بُنيت بين جميع فئات المجتمع وبين الفرد والحاكم.

هذا الكتاب متوفر في 37 لغة عالمية، إضافة إلى العربية، كما أنه تُرجم إلى اليابانية والروسية والهندية أيضاً. ورأينا ترجمته إلى العربية من جديد ليستفيد العرب من تجربة فنلندا الرائدة.