في موقف تاريخي مجيد شعب لبنان ينتفض لإنقاذ لبنان بقلم:عبد حامد
تاريخ النشر : 2019-10-23
...في موقف تاريخي مجيد شعب لبنان ينتفض لأنقاذ لبنان..........رغم كل ما بذله أعداء لبنان في الداخل والخارج من جهد ومؤامرات ومكائد بغيضه ومقيته لزرع بذور الطائفيه والمذهبيه والعداء بين مكوناته،وعلى مدى عقود طويله،أبى شعبنا الأبي، ألا أن يرد على كل هذه المحاولات البائسه التي تنضح دمامه وقيحا بموقف موحد من الشمال الى الجنوب، وفي كل مناطقه.هذا هو وجه لبنان الأصيل، ومعدن شعبه العريق.موقف أبهج قلوب كل أبناء أمته من المحيط والى الخليج  وكل محبيه ،وكلنا يعلم جيدا أن لبتان هو رافعة أمته الثقافيه والديمقراطيه والحضاريه، وهو قدوه لشعوب العالم، بتعايشه السلمي وتعاضده ليس مع بعضه البعض ،بل وبين محيطه العربي والأقليمي،أما ما ظهر على السطح من محاولات تقسيمه، وأشعال فتيل الصراعات الدمويه بين مكوناته ،هي بفعل أعدائه في الداخل والخارج ،وهي ظاهره غريبه عليه، يرفضها رفضا قاطعا،وما حصل من حراك شعبي عفوي بعد منتصف تشرين الحالي خير دليل على ذلك،لذلك الواجب الشرعي والأخوي والأنساني يقضي أن يساند أبناء شعبنا العربي هذا الحراك السلمي الرائع والمنضبط،وأن يناصر العالم هذا الحراك الشعبي ويرفده بكل ما يمكنه من الوصول الى أهدافه النبيله وغاياته الكريمه،كما يجب ألحذر من تدخل العناصر المناوئه لحراك الشعب هذا والقوى المناهضه له، وهي معروفه ،ومتوقع تدخلها من التسلل وسط الحراك والقيام بأعمال شغب وحرق والأعتداء على الأملاك العامه والخاصه بغيه توفير حجج وذرائع لتشويه سلمية الحراك ،والرد عليه من قبل الجهات الامنيه المختصه ،كما ينبغي الحذر من خطف هذا الحراك العفوي من قبل أطراف أنتهازيه تستغل مثل هذه الظروف لحرف هذا الحراك عن مساره الصحيح والسليم ،دمتم يا أحرار الأمه ،ونجومها الساطعه بالأنوار والفكر المنفتح على كل التوجهات المشعه بالعلوم والمعارف وأحترام حقوق الأنسان وكرامته ،عيون شعبكم العربي تتطلع اليكم. سدد الله خطاكم، وحقق كامل أحلامكم النبيله وغاياتكم الكربمه.........عبد حامد     [email protected]    .