وعن ماذا تتحدثون؟ بقلم:دعاء سهيل إدريس
تاريخ النشر : 2019-10-22
وعن ماذا تتحدثون؟ بقلم:دعاء سهيل إدريس


وعن ماذا تتحدثون؟!
يا لكن من سخفاء ساذجون بكل ما تعنيه هذه الكلمة، تبكون إن حصل الفراق بينك وبين حبيبك أو صديقكك أو إذا لم تحصل على رغباتكك الساذجة و التافهة تبكي بكل غباء إنما بكل حماقة و سذاجةٍ بلهاء لا تجيد التصرف في هذه الحياة ، لا تجيد التدبير و التفكير، فكرو أنتَ، أنتِ أنتم يا من تتدعون الحكمة ويستعمركم الجهل تجرحون من أبسط الأشياء وأتفهها، ولكنكم لا تعلمون بأنكم في نعمة الخالق لكم، لا تعلمون ما هو الموت أو أن فراق الدنيا والاحزاب ، تفترقين عن حبيبكك،تفترق عن محبوبتكك ،اليوم بعيدان وغداً تعودان وكأن شيئاً لم يكن يقابلكك بابتسامة
وتقابلها بعناق ، ما هذه سوى امور ساذجة غبية لا يُستحقُ التفكير،ماذا لو قمتم بالتفكير بأمورٍ أكثر أهميةٍ وحنكه ماذا لو فكرتم بالموت ؟!
أو أن يرحل من حياتكم ويغادرها شخص قد كان بمثابة مدرسة روحك الطاهرة، والأبشع من هذا أن يكون سندك!
يا لقساوة العالم أو لربما يا لسذاجة تفكيركم وأنانيته المتعالية، لا أعلم ماذا أقول؟!
أ أبكي على فراقٍ ساد حياتي أم أبكي على الغباء الذي تتمتعون به في عقولكم.
لقد تاهت افكاري تشتت في كل مكان،لكن عليَّ أن أعيد تجميعها نعم نعم سأعيد تجميعها ل لكن أتعلمون يا لحماقتي وغبائي أنا أيضاً ،أتحدث عن الأشخاص الأغبياء وأنا منهم يا لحمقاتي.
فقد رحل وأخذ معه كل شيء فهل سيعوديا ترى أم سيبقى بعيدًا؟!
الكثير والكثير من الأسئلة ولا زال الجواب عالقاً في المدى.