مَصِيريْ،،
أَمَّا بَعدّ ،،، أَناْ مَنّ جفّ مَائِي رَكضَاً إِليْكَ
أَنَا مَنّ كَانَ يَنعَتُكَ بِإِشرِاقِيْ
أَنَا مَنّ سَال دَمعِي لَيْلاً،،، تَوسَّد فِرَاشِيْ
أَنَا مَنّ أخفَيتّكَ عَن أَعيُن الْجَمِيع وَ أَسكَنتُكَ رُوحِي
أَنَا مَنّ ضَمّدَ جَرحَكَ
أَنَا مَنّ أَمتَنَ الْوَثاقّ بَينِيْ وَبيْنَكَ وَنَزعتُ الْرَّيبَ
وَأَقبَلتُ عَليْكَ
لَا سَبيْلَ هُنا لأَعذَارٍ وَخيّباتٍ
أََنَا أَسعَىْ فِعلاً
تَصفَعُنِيْ الأَيَّام تُسعِدُنِي أَنت
تَحقَّقَ لِيْ غَرضِيْ أَجثُو سَاجِدةً شَاكِرةً
لَكَ مِنِّيْ خَالِصَ الْجُهدِ وَالْجِهادِ وَ الْحُبِّ وَ الإِخلَاصِ وَ
النَّجاحِ وَ التَّمسُّكِ ...
عَزِيْزتُكَ سيرينا
مصيري بقلم: سيرين جمال الرّواشده
تاريخ النشر : 2019-10-21