ليهدم جدار الحرب يا فؤادي فلعنة الله على من أيقظ الفتنة فيك ولعنة الله على من أهدر بك من أجل جني المال فأصبحنا أوهن أمة وأضعنا مجدَ عروبتنا وأصبح حالنا يُبكى عليه بمرارة .. لعنة الله على من أطفأ نور شمسك .. اللعنة وألف لعنة على كل ذاتٍ دانية سولت لها نفسها اغتصاب أرضنا وانتهاك خيراتها الطاهرة
.. لعنة الله على تلك القذائف و المدافع التي خطفت منا أحبابنا و جردتنا من جذورنا فلا حضن أمة يحتوينا ولا ماء أرضنا يروينا
أن تسفك دماء أرواح بريئة .. أن تصبح أجسادنا متناثرة و أرواحنا مبعثرة في البرية كالجثث لكننا في الحقيقة نحن فريسة الذئاب الضالة وطعامها .. أن نتجرد من انسانيتنا لنكن أجساداً بلا أرواح و أفعال بلا فضيلة كالدمى تلك هي رزايا الحرب يا فؤادي ..
نحنّ لأقصانا يا فؤادي كحنين قدسنا إلى صلاح الدين و حنين الكرم لشجرة الزيتون و حنين البيادر لسنابل القمح و حنين قبة الصخر لحمامة السلام فياليت الزمان يعود يوماً بصلاح الدين لتحرير قدسنا من عبودية الإحتلال و قيد الاستعمار وتطهيرها من نجاسة الصهاينة ونستعيد مجد عروبتنا و لتحيا فلسطين و ليسقط
الإستعمار