الاتحاد والقبول بما هو مفروض/موجود بقلم: رائد الحواري
تاريخ النشر : 2019-10-19
الاتحاد والقبول بما هو مفروض/موجود بقلم: رائد الحواري


الاتحاد والقبول بما هو مفروض/موجود
ينعقد المؤتمر (الرابع) لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، بذات الطريقة وعين الأسلوب الذي تم فيه عقد المؤتمرات السابقة، بمعنى ان هناك طبخة جاهزة، وما على (الكتاب) إلا أن يبصموا على ما جهز لهم، فإذا كانت بداية المؤتمر مبتور، بعد أن حذف أكثر من نصف النشيد الوطني الفلسطيني، أمام لجنة مركزية والوية وأمناء عامين وأدباء وكتاب، لو يخجل من قام بذلك، ولم يبدي أيا من هؤلاء (الكبار) أي امتعاض/احتجاج/تنويه إلى قطع النشيد، وأن هذا القطع يتناقض والحس الوطني، فماذا سيكون عليه حال المؤتمر؟
خلافات غير منطقية، وكأننا في حرب "داحس والغبراء، الكبار خرجوا من القاعدة بعد أن تحدثوا وأثروا المؤتمر بتوجيهاتهم السيدة!!، واستمر (الصغار) يقومون بالمهام الموكل لهم، كل شيء كان جاهز ومعد مسبقا، وما على أعضاء المؤتمر إلا حمد وتعظيم ما جاء في التقرير المالي والاداري، وتقديم التبجيل للهيئة الادارية السابقة.
الخلل في تثبيت اعضاء الهيئة العامة تكرر كما هو الحال في المؤتمر السابق، هناك اعضاء في الاتحاد لا يوجد لهم اسماء، تم تغيبهم بسبب الاهمام/التقصير من مراجعة اسماء الاعضاء، خرجنا من المؤتمر مدهوشين، وأنا من الذين تساءلوا: هل هذا مؤتمر اتحاد كتاب؟، أم طبخة (انعزمنا عليها) وليس لنا إلا أن نشكر الضيف وكرمه الضيافة!؟.