الشاعر ماتياس رفيدي بقلم:سليم نزال
تاريخ النشر : 2019-10-16
شاعر وباحث جامعي تشيلى من أصل عربى فلسطيني. ولد عام ١٩٢٩ في مدينة كوربيتو.
بعد الدراسة الثانوية انتسب إلى معهد بيلايو الديني الذي ما لبث أن هجره. حصل على الدكتوراه من الجامعة المركزية في مدريد، وعين عام ١٩٥٦ أستاذًا للغة القشتالية في الجامعة الكاثوليكية في الشيلي، ثم درس علم الجمال في مختلف الجامعات داخليًا وخارجيًا، وشغل مناصب إدارية تعليمية عدة، وانضم أخيرًا إلى مجمع اللغة.
من مؤلفاته): قلب شفاف (ديوان، الرواية الإسبانية الأمريكية المعاصرة، مدخل إلى الشعر الشيلي المعاصر.
– مقتطفات من ديوان “الناعورة” التى يعبر فيها عن حنين لجذوره.
“1”
“ويطلّ على عيني قلق الصحراء.
وتجرحني رمالها العارية المالحة
وإيقاع خفي يهدهد أحلامي
يستيقظ العود منتخبًا في عروقي
ويذيب في النهر اللامتناهي بكاءه
والنخيل ينشر مظلاته الشمسية
كرايات نقية ترف فوق حقلي الجديب”
“2”
“عدت إليك اليوم
عودة نهائية.
وفي مرآة بسمتك
المتمردة تمخر عيناي
بلطف.
خرجت ذات ليلة طويلة
بطيئة باحثًا عن نهر
عجيب مذهب ومتلألئ