القوة و الضعف!بقلم:لارا فخري
تاريخ النشر : 2019-10-16
القوة و الضعف .... !
(مريض رقم 207)
أنا بكامل قواي العقلية أنا لست المجنون بل أنتم المجاذيب أنتم الناقصة عقولكم و تضعون اللوم عليي، أنا من يفكر بالمنطق و من يشعر بالآخرين ولا استهزأ بمشاعرهم لقد نعتونني ب(المجنون) لكنكم لم تأثرو بي و لو بحجم ذرة و لكنني شعرت بوجعها حين ناداني والداي بهذا اللقب ، لما كل هذا ؟ هل ﻷني لم أتقبل واقعكم ؟ أم ﻷني اقتنعت بعالمي الخاص و لم تقتنعون أنتم ؟!
لا أريد الخروج من هذا المشفى ﻷن هنا أجد راحتي النفسية هنا بقرب هؤلاء الأشخاص منهم الذي لا يقتل أخاه مهما كان ديانته ولا يسخر من ذاك مهما كان لونه أو عرقه أو شكله أو ديانته هل علمتم لما؟؟ هؤلاء الصافية قلوبهم لا يعرفون معنى البغض و الكراهية ، سأبقى هنا بين هذه الحيطان البيضاء بعيد عن عالمكم السوداوي ..
ربما كنت أفكر بالتفاصيل بشكل مفزع لذا وصلت لهذه الحالة أو ﻷني كنت أشعر بالاشمئزاز بمجرد مرور شخص بجانبي أو الإغتسال المستمر الغريب أو الحب العميق الذي يخترق جدار القلب ، حقا لا أدري ! و لكنني مقتنع أنني الصواب و أنتم الخطأ ..
مريض رقم 207
#لارا_فخري