من هم الزعماء..من هم القادة بقلم:عبد حامد
تاريخ النشر : 2019-10-09
من هم الزعماء .من هم القاده.......

الزعماء هم من يشعروا المواطن انهم جزء منه،يحملوا همومه ومعاناته ،هدفهم الأول، هو حفظ كرامته ،حقوقه وحرياته.وصون أمن وأستقرار وكرامة الوطن والمواطن معا،وبالتجربه العمليه وطوال عقود طويله ،بلغ حال المواطن اللبناني درجة من السوء ،والألم والمراره ما لا تطاق ،وبات الوطن يدار بهويه غير وطنيه، وغير عربيه.مواطن محروم من أبسط الحاجات الضروريه لحياته ،أكداس القمامه العلامه الأبرز للواقع اللبناني، والغلاء الفاحش ،والفساد الأداري ضرب كل مفاصل الدوله والمجتمع،شاهدنا كيف فقد الكثير من المواطنين اللبنانيبن حياتهم أمام أبواب المشافي ،لعدم قدرتهم على تأمين أجور علاجهم،وكيف ذرف أولياء أمور الطلبه الدموع بغزاره أمام أدارات المدارس وأعين أبنائهم لعدم قدرتهم على دفع تكاليف تعليمهم،الناس لا تجد ما تسد به رمق أطفالها،بينما تحتكر طبقه معينه ثروات البلد وخيراته ، جيلا بعد جيل،ورغم كل ذلك لم تتحرك غيرة ومروءه ممن يخلع عليهم الأعلام عناوين ،زعماء ،وقاده ،ومشايخ، ووجهاء ونجوم في مختلف مجالات الحياة،لأسعاف المواطن وأغاثته ،وحماية لكرامه الوطن والدفاع عن سيادته وأستقلاله.من برز في مثل هذه الظروف القاتله، الخطيره ،المريره، ونزل الى الشوارع والساحات العامه مطالبا ،بصوره سلميه ،منضبطه ورائعه بتغيير هذا الحال الى الأفضل، وأسعاف الشعب، وأنقاذ الوطن، هم شباب ولدوا من رحم الشعب ومعاناته،يتقدمهم شباب التغيير من طرابلس الفيحاء،هم بالفعل من يستحقوا ان يكونوا زعماء البلد ،وأن يصفهم الشعب ووسائل الاعلام بزعماء ومشايخ ووجهاء ونجوم ،وقاده بالفعل، بعد ان نجحوا في النزول الى الشوارع ، والساحات العامه ، بشكل مبهر ورائع،رغم ما بحوزة الأطراف الدخيله على البلد من قوى مناهضه لهم ،وللشعب والوطن،وهكذا يعود أبناء شعبنا اللبناني من جديد، الى تحمل دورهم المجيد ،المشرف، لرفع مكانة الشعب العربي عاليا، كما فعل في السابق،وكلنا يعلم ما مدى حجم وتسليح القوى المناهضه لأي تحرك وطني تحرري في لبنان، بينما لا نجد مثل ذلك في بقية دولنا العربيه، التي شهدت حراك قبل حراك شباب لبنان،ولهذا ندرك ما مدى بسالة وشجاعة شباب الحراك للتغيير،والواجب الشرعي والعروبي والأتساني يقضي أن يبادر الشعب اللبناني كله الى الألتفاف حول شباب الحراك،وأن يبادر شعبنا العربي الى مساندة هذا الحراك بكل أنواع المساعده والمسانده،كما يتوجب على المنظمات الدوليه المعنيه بحقوق الأنسان دعم هذا الحراك بكل ما يمكنه من الوصول الى أهدافه النبيله، العادله والمنصفه.........عبد حامد