في النهاية بقلم: كرم الشبطي
تاريخ النشر : 2019-10-08
في النهاية بقلم: كرم الشبطي


في النهاية
ساعتزل الفيس
لن اعزل نفسي
عن القراءة.!
ولا الكتابة كما كنت طفلا

اذا هذا حال المثقفين
او بالاحرى هم المدعين
كيف نلوم الغير منهم
الكل يبحث عن مهرجين

كل الكلاب الضالة
حذرتني من غدر الانسان
سألت احدهم أين موطنكم
توحد الرد بهم.!واكتفيت
لا أظن ان للكمات معنى. ويعود السؤال من ينهش الأوطان.؟

لا تبكيني يا عراق
كفاني مشهد بغداد
سكن ذاكرة لا يرحل
وبعدها الكل ترحم
والامة لا تفقه حقا

رأيتهم يهربون كما الاغنام
مجرد ان رفعت العصا اختفوا
ليتهم يعودون يوما كما كانوا
احرار المولد بكل صراخ وبكاء
لكنهم كبروا اصبحوا اشباه رجال

اتمرد علي كل شيء
واسقط في بحر عين
تلك النظرة لا ترحم
تعيدني لبركان شوق
لهيب الارض اشد كرم

انتقدوا في سياق الادب
نشر الفضائح يحمل عيب
لا يمثل وانت تدعي غضب
كن الحر يا نبض القلب
كي توجه بوصلة حق شعب

عشت الحياة وانا اتنفس عشقا
لا اعلم كيف تحملت هذا صدقا
ومن كلماتي اعزف ضياع عمرا
يسأل عن حبيبتي وابقى لها صامتا
صرخاتي لا تخرج من ضجيج وطنا

بقلم كرم الشبطي