آثارٌ خادعة لصمتِ شفتيكِ بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2019-10-04
آثارٌ خادعة لصمتِ شفتيكِ بقلم:عطا الله شاهين


آثارٌ خادعة لصمتِ شفتيكِ
عطا الله شاهين
لا تنطقي لشفتين صاخبتين كفى
ليس خطأههما البتة أن تظلا تواقتين لقبلاتٍ مجنونة.
أصرُخي بصمت كفى لهدوئهما الساكن منذ زمنٍ..
مستمرّةٌ في انتظاركِ لشفتين ترغبان الحُبّ بطريقة عصرية ..
أصرخي كفى لصمت الشفتين العطشين للحُبِّ
عاشقون يجلسون في الحدائق يثرثرون عن فلسفة الحب بعيدا عن أعينِ الناس
تحت ضوء القمر
منشغولون بسماع صوت الشفاه، لكنهم متهيئون
تحت الشجر مشردون نائمون وغير مكترثين لكل شيء من حولهم..
تحاول أن تصرخ ، لكن شيئا يهدّئها..
لا ترى إلا ضوء قمرٍ يداعب غيماتٍ بهدوء تام..
يصمت العاشق على مقعد الحديقة في انتظار الحُبِّ..
الهدوء يصخب منذ تواري القمر
يصرخُ بصمتٍ لماذا أجن من هدوئي الصاخب يا ضوء القمر..
يقولُ للقمر متى ستعانقك الغيمة لفترة من الزمن؟
الغيمة تستر القمر لساعات..
ورغم هدوء شفتيك فلا أرى آثارا لصمت شفتيكِ..
فصمت شفتيك خادع..