مُعَلَّقَةُ قَصْرِ الْهَوَى بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2019-10-04
مُعَلَّقَةُ قَصْرِ الْهَوَى بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


مُعَلَّقَاتِي الْمِائَةْ {54}مُعَلَّقَةُ قَصْرِ الْهَوَى
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- تَهِلِّينَ بِالْأَفْرَاحِ وَالْفُلِّ وَالْوَرْدِ = فَأَمْرَحُ فِي دُنْيَاكِ أَرْتَاحُ مِنْ سُهْدِي
2- وَأَسْتَقْبِلُ الْإِنْعَامَ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ = بِقَصْرِ الْهَوَى وَالْحُبِّ فِي الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ
3- تَغِيبِينَ لَكِنْ فِي فُؤَادِي مَلِيكَةٌ = تَعِيشُ بِبَاكِسْتَانَ بَارِيسَ وَالْهِنْدِ
4- وَتَرْحَلُ بِالْآهَاتِ وَالسُّهْدِ تَنْحَنِي = لِتَرْنِيمَةِ الْعُشَّاقِ فِي لَحْنِ مُرْتَدِّ
5- تَعِيشُ مَعَ الْأَحْزَانِ ثَكْلَى حَزِينَةً = عَلَى مَرْسَمِ الْإِبْدَاعِ فِي عَزْفِ مُنْهَدِّ
6- تَهِيمُ مَعَ الْأَفْكَارِ فِي الصُّبْحِ بَضَّةً = فَأَحْمِلُهَا نَحْوَ السَّرِيرِ عَلَى الْأَيْدِي
7- أُهَدْهِدُهَا بِالْعِشْقِ يَخْتَالُ فَرْعُهَا = أَبُوسُ ثِمَاراً تَسْتَبِينِي مِنَ الْخَدِّ
8- وَيُصْغِي إِلَيْكِ الْحُبُّ فِي كُلِّ هَمْسَةٍ = فَيَنْكُبُّ مُرْتَاحاً عَلَى لُؤْلُؤِ الزِّنْدِ
9- وَآتِيكِ وَالْإِصْبَاحُ يَطْرُقُ بَابَنَا = فَتَهْدِينَ فِي حِضْنِي عَلَى سَاحَةِ الْجَدِّ
10- أُتَرْجِمُ إِحْسَاسَ الْعَوَاطِفِ شَاعِراً = بِأَجْزَائِهَا تَنْدَى مَعَ الْحُبِّ وَالسَّعْدِ
11- فَأَدْخُلُ فِي أَنْحَائِهَا مُتَفَحِّصاً = كُنُوزاً أَتَتْنِي بِالْعَوَاطِفِ وَالنِّدِّ
12- أَشُدُّ عَلَيْهَا فِي احْتِفَالٍ مُبَارَكٍ = بِآهٍ وَآهَاتٍ مُفَكِّكَةَ الْعُقْدِ
13- تُحَسِّسُنِي بِالْفَخْرِ عِنْدَ ابْتِدَائِنَا = مُغَامَرَةَ الْمَسْمُوحِ فِي نَقْعَةِ الشَّهْدِ
14- وَأَقْطِفُ مِنْهَا مَا تَسَنَّى بِطَوْعِهَا = مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ الْفُحُولَةِ فِي عَهْدِي
15- حَبِيبِي حَبِيبَتِي أَعِيدِي:"أُحِبُّهُ = وَأَلْبَسُ عِطْرَ الْحُبِّ فِي الْجَذْبِ وَالشَّدِّ
16- أَذُوبُ اشْتِيَاقاً إِنْ أَتَانِي جَوَابُهُ = وَأَنْعَمُ بِالْآلَاء فِي الْجَذْرِ وَالْمَدِّ
17- أَزِيدُ اشْتِيَاقاً إِنْ صَبَحْتُ جِوَارَهُ = تَزَاوَجَ شِعْرَانَا مَعَ الشُّكْرِ وَالْحَمْدِ
18- أُحِبُّ حَبِيبِي فِي رَوَاحِي وَغُدْوَتِي= وَأَلْثُمُهُ وَالْحُبُّ مِنِّي بِلَا حَدِّ
19- أَنَا نَسْمَةُ الشَّرْقِ الْحَبِيبَةِ هَفْهَفَتْ = عَلَيْهِ بِإِجْلَالٍ وَتَحْمِيدِ مُعْتَدِّ
20- أَرَى رِفْعَتِي ضِمْنَ انْدِمَاجٍ بِنُورِهِ = جَمِيلِ الثَّنَايَا يَا حَبِيبِي مِنَ الْمَهْدِ
21- أُحِبُّكَ حُبَّ الْعَاشِقِينَ إِلَهَهُمْ = وَأَحْلُمُ بِاللُّقْيَا عَلَى سَاقِيَةِ الْعَهْدِ"
22- حَبِيبَةَ أَيَّامِي وَمِرْآةَ خَاطِرِي= وَسَاعَاتُ هَلِّ الشَّهْدِ فِي صُبْحِكِ الْوَرْدِي
23- أُحِبُّكِ يَا نَجْماً بِنَجْمَاتِ عَصْرِنَا = تَلُمُّ نُوَاحَ الصَّبِّ فِي فَرْحَةِ الْكُرْدِي
24- أُحِبُّكِ مِفْتَاحاً لِكُلِّ سَعَادَةٍ = وَتَمْحِينَ دَمْعَ الْعَيْنِ مِنْ قَلْبِكِ الْفَرْدِي
25- أُحِبُّكِ وَالْأَفْرَاحُ تَجْتَاحُ عُمْرَنَا = تَهِلُّ بِنُورِ الْعُمْرِ فِي يَخْتِنَا الْجَرْدِي
26- أُحِبُّكِ يَا إِبْدَاعَ عَصْرِي فَرَشْتِ لِي = طَرِيقِيَ بِالتُّفَّاحِ وَالْوَرْدِ فِي السِّنْدِ
27- أُحِبُّكِ جَنْبِي يَا مَلِيكَةَ عَصْرِنَا = وَمُبْدِعَةَ الْقَرْنِ الْمُتَيَّمِ بِالْبُرْدِ
28- أُحِبُّكِ وَالدُّنْيَا خُلَاصَةُ حُبِّنَا = تُغَرِّدُ بِالْأَفْرَاحِ فِي شَالِهَا الْمُشْدِي
29- مُعَلَّقَةٌ تَهْفُو إِلَيْكِ حَبِيبَتِي = وَأَحْرُفُهَا تُنْبِيكِ عَنْ أَنْبَلِ الْقَصْد
30- تَهُزُّ جَبِينَ الدَّهْرِ فِي كُلِّ قُبْلَةٍ = تُذَكِّرُنَا لَيْلَايَ بِالْخَالِدِ الرِّنْدِي
31- وَتَفْتَحُ آفَاقَ الْغَرَامِ لِمُلْهَمٍ = يَبُثُّ صَدَى الْأَشْوَاقِ بِالْبَرْقِ وَالرَّعْدِ
32- غَرَامٌ يُحِيلُ الْمَيْتَ حَيّاً بِنَفْحَةٍ = مِنَ الْعِطْرِ وَالْبَرْفَانِ فِي طَلَّةِ الزُّبْدِ
33- تَنَسَّمْتُ أَوْرَاقَ الْمَحَبَّةِ بَيْنَنَا = غَرَامٌ أَسِيرُ الْحُبِّ وَالْعِشْقِ وَالْوَجْدِ
34- يُطِلُّ عَلَى الْعُشَّاقِ فِي كُلِّ سَاحَةٍ = يُزِيلُ صَدَى الْآهَاتِ مِنْ حِرْزِهِ اللُّدِّي
35- فَعَانَقْتُ بِالْأَشْوَاقِ قَدَّكِ زَاهِراً = تُنَادِيكِ يَا لَيْلَايَ إِشْرَاقَةُ الْبَدِّ
36- حَبِيبَتِيَ الشَّقْرَاءَ طَابَتْ حِكَايَتِي = وَقَلْبُكِ كَالْأَلْمَاسِ مٌلْتَمِسٌ وُدِّي
37- تَتوقِينَ لِلُّقْيَا لِإِينَاسِ وَحْدَتِي = تَصُونِينَ بِالْقَلْبِ الْجَمِيلِ سَنَا عَهْدِي
38- أُحِبُّكِ يَا نَبْعَ الْحَنَانِ بِمُهْجَتِي = وَأَسْتَبْشِرُ الْخَيْرَ الْوَفِيرَ رَسَا عِنْدِي
39- فَوَجْهُكِ يَا أَحْلَى الْحِسَانِ عَرَائِسٌ = تٌشَارِكُنِي لَيْلِي وَتُلْهِمُنِي رُشْدِي
40- وَصَدْرُكِ يُغْرِينِي لِأَرْتَاحَ فَوْقَهُ = وَأَكْتُبُ شِعْرَ الْحُبِّ فِي عَيْشِنَا الرَّغْدِ
41- أُرِيدُكِ لِي جِنِّيَةَ الْبَحْرِ وَالْهَوَى = أُخَاوِيكِ يَا نَجْوَايَ بِالْحُلْوِ مِنْ رَدِّي
42- سَلِينِي عَنِ السَّاعَاتِ فِي كَهْفِ حُبِّنَا = عَوَالِمُ تَنْهَى الْآخَرِينَ عَنِ الصَّدِّ
43- وَتَرْتَعِشُ الْأَرْضُ الْخَبِيئَةُ بِالْهَوَى = وَأَنْتِ تَفُكِّينَ الْفُؤَادَ مِنَ الصُّفْدِ
44- تَدُورُ كَأَحْلَامِ الْعَذَارَى وَمَوْقِدٌ = يَهِلُّ بِشَوْقِ الْحُبِّ مِنْ سَطْوَةِ الْوَقْدِ
45- تَقُولُ:"حَبِيبِي اقْعُدْ جِوَارِي مُسَطِّراً = سِنِي عُمْرِنَا فِي الْحُبِّ وَالْعِشْقِ وَالْحَصْدِ
46- فَحُبُّكَ يَا أَوْتَارَ عِشْقِي تَرَنٌّمٌ = وَعُودُ الْهَوَى يَخْتَالٌ كَالْعَاشِقِ الْفَرْدِ
47- أُرِيكَ انْتِظَارَاتِ الْقَوَافِي بِحُبِّنَا= وَأَبْوَاقُهَا تَخْتَالُ فِي بَهْجَةِ الرَّنْدِ
48- تَجُولُ بِأَلْطَافِ الْفُؤَادِ خَوَاطِرٌ = وَنَلْعَبُ يَا لَيْلَايَ فِي مُتْعَةِ النَّرْدِ
49- نُكَابِدُ أَخْطَارَ الْهَوَى بِمَشَاعِرٍ = تَقُودُ إِلَى الْإِبْحَارِ فِي الْوَصْلِ وَالصَّدِّ
50- حَبِيبَتِيَ السَّمْرَاء مُرِّي وَمَلِّسِي = عَلَى جَسَدِي الْعَارِي بِتَلْفِيحَةِ الْبَرْدِ
51- وَصُبِّي عَلَى أَنْحَاءِ جِسْمِي حُشَاشَةً = مِنَ الْعِطْرِ تُوقِظْنِي عَلَى شَفَةِ الْحَدِّ
52- أَخُوضُ غِمَارَ الْحُبِّ فِي دَنْدَنَاتِهِ = وَأَرْكَبُ يَخْتَ الْحُبِّ فِي شَالِهِ الْأُزْدِي
53- أُنَاجِي طُقُوساً بِابْتِسَامَاتِ مَوْعِدٍ = أُمَتَّعُ يَا حُورِيَّةَ الْحُبِّ بِالْوَعْدِ
54- أُتَيَّمُ فِي أَلْوَانِ حُسْنِكِ هَائِجاً = وَرُمَّانُكِ الْفَتَّانُ فِي ثَوْبِ مُنْقَدِّ
55- تَذُوبِينَ فِي إِبْحَارِ مَوْزِي بِمَرْكَبٍ = تَذُوقُ نَعِيمَ الْحُبِّ فِي مُتْعَةِ الْجِلْدِ
56- وَنَسْهَرُ لَيْلَ الْحُبِّ تُزْهَى جُلُودُنَا = نَطِيرُ مَعَ الْإِمْتَاعِ فِي لَحْنِ مُمْتَدِّ
57- تَمُوجُ شِفَاهٌ بَعْدَ غَوْصٍ بِقُبْلَةٍ = تَذُوبُ دُمُوعُ الْقَلْبِ مِنْ قُبْلَةِ الْمَهْدِي
58- وَتَقْتَبِسُ الْأَحْضَانُ سَاعَاتِ لَيْلِنَا = نَنَامُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ فِي قِمَّةِ الْجُهْدِ
59- وَنَصْحُو عَلَى تَغْرِيدِ حُبٍّ وَلَهْفَةٍ = نُدَنْدِنٌ بِالْأَفْرَاحِ زَغْرَدَةَ الْمُرْدِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected]
[email protected]