الخارجية والدبلوماسية والمالكي بقلم: د.م. حسام الوحيدي
تاريخ النشر : 2019-09-19
الخارجية والدبلوماسية والمالكي بقلم: د.م. حسام الوحيدي


الخارجية والدبلوماسية والمالكي

بقلم:  د.م. / حسام الوحيدي

هذه المقالة نسجتها بعنوان "الخارجية والدبلوماسية والمالكي" ، توضيحاً ورداً على المقالة التي كتبها  رئيس تحرير وكالة معاً الإخبارية / د. ناصر اللحام ، والتي كان عنوانها "إعصار يضرب وزارة الخارجية الفلسطينية" ، والتي تم نشرها في أواخر شهر أغسطس / آب الماضي وتحديداً في التاسع والعشرين من الشهر نفسه لهذا العام 2019.

 أولاً : لنلقي الضوء على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها دولة فلسطين في عهد وزير الخارجية الفلسطيني معالي الأخ القائد البروفسور الدكتور المهندس / رياض المالكي //"كما أٌحب أنا شخصياً أن أُسميه وأبرز كل ألقابه تقديراً وإحتراماً لهذا الرجل الفلسطيني  ذو الكفائة والمهنية العليا".//

1.          الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي "13 نيسان/ابريل 2005"

2.          اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية "تشرين أول/أكتوبر1979

3.          اتفاقية روتردام المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم المواد على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية.

4.          اتفاقية ستوكهلم للملوثات العضوية الثابتة .

5.          اتفاقية برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط .

6.          اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأي أغراض عدائية أخرى.

7.          البروتوكول الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.

8.          اتفاقية حظر انتاج الأسلحة الكيميائية لسنة 1993

9.          بروتوكول جنيف لعام 1925 لحظر استخدام الأسلحة الخانقة والسامة.

10.    اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية لسنة 1972 

11.    اتفاقية حظر الألغام المضادة للإفراد لسنة 1997

12.    بروتوكول الأسلحة التقليدية الخامس الخاص ببقايا الحرب المتفجرة .

13.    معاهدة تجارة الأسلحة. 

14.    اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع. 

15.    الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961، بصيغتها المعدلة ببروتوكول سنة 1972

16.    اتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971

17.    اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988

18.    اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

19.    الاتفاقية الدولية لنقل البضائع على الطرق تحت مظلة بطاقات ال TIR

20.    البروتوكول المتعلق ببيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية.

21.    البروتوكول المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال، تعديل المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

قادني الخيال الى أن هناك علاقة ما بين إبداع المفكر العبقري الدكتور "رياض المالكي" ولوحات "غوستاف كليميت" في فيينا/ النمسا  ، لنحلل هذا الإبداع كما هو آتي ؟

يربطك التجوّل في فيينا، بالمدينة عبر متاحفها ومقاهيها، كمتحف الموسيقي الشهير، "موزارت" "1756-1791"، وفي فيينا تجد أيضا نُسَخاً من لوحة، "غوستاف كليميت" //Klimit// //1862-1918//، تم  الطُلبَ في العام 1902، من "غوستاف كليميت"، رسم جدارية، لتكون ديكوراً مؤقتاً، لمعرض فيينا "الرابع عشر"، بعرضِ 34 مترا، وتُصوِّر رجالاً ونِساءً ينشدون السعادة، ينظرون لفارس يحمل سيفاً ليقاتل لأجل الضعفاء والمساكين، ولكن مع سيفه قصيدة معها موسيقى ، ويرمز بهذا للسيمفونية التاسعة للموسيقي ، "بيتهوفن" //1770-1827//، التي هي أول سيمفونية أوروبية لملحن كبير تجمع الغناء الكورالي "الجماعي" مع الموسيقى ، إنّ هذا الفنان، يستخدم التكرار كثيراً للزخارف والألوان في لوحاته، تماما كالفن الإسلامي العربي، وبالتالي ربما في هذا حميمية بصرية جذبت الدكتور "رياض المالكي" كما قادني الخيال الى ذلك ، وللوحاته معانٍ عميقة ، ولعل لوحة "كليميت"، شجرة الحياة، المليئة بزخرفات الشجر، كما الزخرفة الإسلامية، مثالٌ على ذلك، ويضاف إليها رسوم للإنسان وحياته، كما هو شائع في الفن الغربي.

 هذا هو الفن الدبلوماسي الراقي الذي يتمتع بمهارآته الدكتور "رياض المالكي" او ما يسمى بِ "الدبلوماسية الحميمة"، فيقول مثلا؛ لم يكن لدينا ما نساعد به الدول الأخرى، ولكننا كنا وما زلنا نُجيد تحسين علاقات الدول ببعضها فنجمع دولتين ويستفيد كلاهما. ويقول: كان كسر الحواجز الشخصية "كما في قصة لوحة كليميت" تعويضاً.
 
 "كَتبنا ونكتب وسنكتب" بأن مدرسة الاخ القائد الأُممي الفلسطيني ، الدكتور "رياض المالكي" هي مدرسة فريدة من نوعها ، سياسة الحوار والحوار المضاد ، حنكة فتح الابواب المغلقة ، حكمة الجَبر قبل الكسر ، ذكاء الطاولة بلغة ناعمة ، دبلوماسية التفاوض ، فَهم طباع من يُحاوره حتى قبل أن يبدأ الحوار وأجاد فنون لغتهم ، فعاملهم بنفس طريقتهم وخاطبهم بلهجة خطابهم وتفوق عليهم ، وأطلق العنان للمخزن الدبلوماسي الفلسطيني الذي هو في قلمه ، و لمخزن الوفاء العربي الذي هو في قلبه ، و لمخزن العطاء الإنساني الذي هو في فكره ، نتيجةً لِذلك إنجازآت على الأرض لا تُعد ولا تٌحصى ، كالسحابة الممطرة غزيرة العطاء في تثبيت الكلمة الفلسطينية في المحافل الدولية.

"كَتبنا ونكتب وسنكتب" بأن المفكر الدبلوماسي العبقري الدكتور "رياض المالكي" ، وبكلام شعبي بأنه يُتابع كُل شاردة وواردة ، لا يأخذ إجازة ، نحن نُعطل يومي الجمعة والسبت ، هو لا ، نحن نجلس على سُفرة طعام ، هو يتناول طعامه "الذي هو عبارة عن ساندويشة" بين الطرقات بين محطات القطارآت ، يركض من مؤتمر الى مؤتمر من أجل فلسطين ، يتفانى في خدمة قضيتنا الفلسطينية ، يا دكتور "ناصر اللحام" ، أنا شخصياً أُتابع إنجازآته  ، أجدها عظيمة جداً ، نحن ننام ، لا أبالغ إن قلت فهو لا ينام ، يتابع كل وسائل الاتصال الاليكتروني جميعها بلا كلل او ملل ، أتحدى فإنه أسرع إنسان في المتابعة ، إن بعثت له رسالة في أي وقت ليلاً او نهاراً يتابعها ويرد عليك ، يا شعبنا الفلسطيني البطل إنظروا الى الجزء المليء من الكأس مع أنني أجزم بأن كأس الدكتور "رياض المالكي" مليئة بالعطاء لا يوجد بها فراغ.

الدكتور م.  / حسام الوحيدي
[email protected]