بقلمي ... ولسان بسمة..بقلم:محمد زيطان
تاريخ النشر : 2019-09-18
محمد زيطان باحث جامعة عبد المالك السعدي تطوان -المغرب.
قصة قصيرة بعنوان " بقلمي ... ولسان بسمة...
لكل منا طموح و امنيات و يطمح ان يحققه لاكن ينتظر قدوم سماء المستقبل
الطموح شيء جميل يحقق مسيره المستقبل وهو اللذي يعطى بدايات الامل في الحياة. الطموح في حياه الانسان هو السلم الذي يرتفع و يرتقى به عن الارض
هي شجرة جذورها الأمل وساقها العمل وأوراقها الكفاح وثمارها النجاح هي بسمة.
بسمة مختلفة عن الفتيات اللواتي أصبح أقصى ما يحلمن به "رجل" مصباح علاء الدين الذي يحقق لهن كل أحلامهن، رجلا يملك المال ليعوضهن عن كل نقص أو ظروفٍ ماديةٍ صعبة عانين منها أثناء عيشهن مع أهلهن. رجلا مغتربا، يعيش في دولة أجنبية. رجلا كثير السفر كي يستطعن تحقيق حلمهن بالسفر والتجوال حول العالم معه أو من خلاله بمعنى أصح. ولكن بسمة عكس هؤلاء وهي اسم على مسمى.....
بسمة تقول لكم: لا تكوني تلك الفتاة الجميلة التي ترمي بنفسها لأول مخرجٍ أو منتجٍ ليجعلها مقدمة برنامجٍ حصري أو ليعطيها دور البطولة في فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني على سبيل المثال او يضللها بالبلاغة السفسطائية والعيش في الوهم.
كوني أنتِ بطلة أحلامك. اصنعي من نفسك قصة نجاحٍ يتخذها الجميع قدوة يتداول الناس فصولها في كل محفل أو جلسة. اجعلي من اسمك علما يعرفه الجميع أينما ذهبت، احلمي واحلمي ولا تقبلي غير السماء سقفا لأحلامِك وهذا ما يميز بسمة المعدن النقي الجوهر الخالص .
بسمة فتاة بسيطة ولكن لها طموح في الحياة وكانت تقول لي دائما انا اريدأن اصل لتلك المرحلة التي اشعر بها أني مكتملة وأني قادرة على النجاح لذاتي. فعلا جعلت قرار الارتباط مبنيا على الحب والاحترام والتفاهم غير مشروطٍ بشيء كي تستطيعي تكوين عائلة سليمة مبنية على أساس صحيح أصلها التفاهم والاتزان والمحبة وهو متأكد عنه بسمة دائما .
كوني امرأةً قويةً طموحةً خلاقةً مبدعةً ولا تنتظري ذلك الحصان الأبيض الذي يمتطيه فارس أحلامك ليحقق لك أحلام الطفولة والشباب والمستقبل. أحلامك مسؤوليتك وحدك. إن لم تحققيها أنت الآن لن يحققها أحدٌ لك غدا بسمة عشقت الآداب والشعر والنقد و التصوف والثقافة التركية .....
أقول لك " سأضل اكتب واكتب لا ليقرأ العالم ولكن لتقرأ انت.
محمد زيطان