الـخوف من الهـزيمـه بقلم:بثينة جواد
تاريخ النشر : 2019-09-18
يَنتابُني شَعور الخَوف إن يَاتي يوماً واتجاوز خيبتك ياصديقي مدى الحياهه لطالما تمنيت ان يبقيك الله لي على الارجح ان هذا العالم ليس مصنعاً لتحقيق الامنيات ، وان يختفي بريق حضورك في قـلبي اسُمكِ الذي اصَبح في اسفل القائمه في كل مكان ، لكن في اعلى القائمه بداخلي ، تهدمي ما يتبقى منكِ في كل يوم ، تغيبي فيه ، غيابك الذي تعاقبني فيه تعتقيدين انه سيلقنني درساً عنفياً ،، لا يجمليتي اخاف ان تتناثر ذكرياتك مع الزمن و اعتاد غيابك وتبقين ذكرى عابره في حياتي ،، لاتفهمني معتقداتي واساليبي اللعينه ،، اشتقت لاغانيك !لذوقك الغنائي الذي لايبث لعمرك بصله لذا لم يبقى لي اليوم منكِ سوى اغان وتسجيلات صوتيه ومحادثات قديمهه ،،
كانت ليله قاسيه جداً
بمفردي اعُد خيبات الذين احببتهم يوماً واصبحو مجرد ذكريات انتباني نوبه هلع من تصبحي مثلهم شيئاً مذكروا ، لم يكن هناك صوتا في عتمته غرفتي سوى صوت طلال مداح وتنهدات الخيبه التي جمعتنا ، كان طلال يبكي غناءً وكانه يشاركني خيبتي في تلك الليله
ما اوعدك من يضمن ضروف الزمان
لاتصدقي من قال لك الدنيا امان
كُنت اشهق بقوه ، لم اكن ابكي ، ماجرى تلك الليله لم يكن بكاءاً اشعر بان روحيي تتفاقم وكانها تنافس لتفارق جسدي
buthaina jawad