المحقق الأستاذ يبين الصيغة الشرعية للنذر
بقلم: سليم الحمداني
إن الشريعة الإسلامية لم تترك واقعة إلا وأعطتها حكمًا وقد بينتها للعامة من الناس حتى لا يقعون في المحذور الشرعي وقد بينت لهم الأحكام الواجبة والمستحبة والحرام والحلال حتى يكون الإنسان على معرفة بدينه وشريعته ومن هذه الأمور التي يقع فيها المكلف هي قضية النذر فيقوم الإنسان في العديد من الأمور بالنذر لتحقيق أمر معين فيقوم بصيغة معينة بأنه عندما يتحقق الأمر المعين بأنه يصوم أو يصلي أو ينحر كبشًا أو يبني دارًا وما شابه إلا أنه لم يذكر الصيغة الحقيقية فهنا هل عليه الإيفاء أم لا وقد بين سماحة المرجع الصرخي صيغة النذر الحقيقي من خلال الاستفاء الذي قدم لسماحته فكان جوابه كما في أدناه :
(صيغة النَّذر
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ممكن الإجابة عن استفساري حول نذر نذرته، أنْ آخذ خروف كبير وأذبحه عند مرقد الإمام علي، وبعد تحقيق المراد والحمد لله أريد أوفي بنذري، هل يمكن أن أذبح خروف بعمر أقل من الكبير وفي منزلي بدون الذهاب إلى المرقد وذبحه هناك، هل من الممكن؟ حسب رأي الأستاذ مع الشكر والتقدير.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
أولًا: بالنسبة للناذر إذا أتى بصيغة النَّذر وبلفظ الجلاله (الله) فقال: لله عَلَيَّ كذا انعقد النذر ووجب الوفاء به.
ثانيًا: إذا نذره وقيّد بوقت معيّن أو مكان معيّن، لزم النذر والتقييد. وحسب ظاهر سؤالكم يوجد تقييد، فعليكم الوفاء بما نذرتم..)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-