سلاح الجو السعودي قادر على تدمير إيران والعودة بها إلى زمن ما قبل الكهرباء
تاريخ النشر : 2019-09-17
الجنرال د. خيرالله الدليمي
قيادة وأركان حرب – كوريا الشمالية
أن جلالة الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية وسموا ولي عهدة الأمين حفظهما الله، عودونا على الدوام أن نرى في كل عام جموع المبتعثين السعوديين المتقاطرين إلى أرقى جامعات ومعاهد العالم المتطور للحصول على العلوم المتطورة في كل المجالات من أجل الانخراط في ورش خدمة بلادهم والنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة، لا أبالغ عندما أقول أن عدد المبتعثين السعوديين في الأعوام الأخيرة قد تجاوز تعدادها ألـ ثلاثون ألف مبتعث في العام الواحد، كل ذلك سيرفد رؤية سموا الأمير ولي العهد محمد بن سلمان حفظة الله لـخطة 20-30 بالكادر الكافي للنهوض بالعربية السعودية والوصول بها إلى ما مصاف العالم المتطور.
أن جلالة الملك سلمان وولي عهدة الأمين يدركون وهم خير من أدرك ببصيرة ثاقبة لكل المخاطر المحيطة بالعربية العربية السعودية ومقدساتها الإسلامية، وفق هذه الرؤى الثاقبة أطلقت عنان الإصلاح والبناء الشامل في طول البلاد وعرضها، وكان في مقدمة تلك الأولويات إعطاء الجهد الكبير والمتواصل للنهوض بمستوى أذرع وفروع القوات المسلحة الملكية السعودية على صعد الجو والبر والبحر ووسائل الضربة الصاروخية المدمرة لمستويات غير مسبوقة على مستوى دول العالم الثالث.
أشاهد قفزات نوعية ترتقي بأذرع وفروع القوات المسلحة الملكية العربية السعودية لمستويات غير مسبوقة:
في السنوات الأخير شهدة القوات المسلحة العربية السعودية بكل أذرعها وفروعها ( الجوية، البرية، البحرية، وسائط الضربة الصاروخية) تطورات مذهلة ترتقي إلى القفزات النوعية، لدجة أنها باتت تمتلك على أرض الواقع أحدث ما لدى الترسانة العالمية من سلاح وعتاد وعتاد تغني شملت القوات الجوية والبرية والبحرية وللوجستية، بكل اعتزاز أقول انه أصبح بإمكان قيادات الأركان في الجيش الملكي السعودي من أدارة معركة الصنوف المشتركة ببسالة واقتدار نادرين في الزمان والمكان تحت أقسى عقد التضاريس والظروف الجوية.
الطيارين الاستراتيجي السعودي المقاتل يقف في حالة من التأهب الدائم.
أن سلاح الجو السعودي وسلاح الضربة الصاروخية لقادرين على تدمير البنية التحية الإيرانية بأقل من 5 ساعات.

أن سلاح الجو السعودي بقيادة طياريه المحترفين وعتاده النوعي وغرف عملياته العائمة جواً وطائراته المتطورة من طراز F-15 SA المعروفة باسم “النسر الضارب من خوض معركة جوية فوق طهران بتشكيل جوي قوامة 100 طائرة.

أن سلاح الجو الملكي السعودي يقف في حال من التأهب الدائم للذود عن حما الديار المقدسة وضرب الأعداء في عقر ديارهم، لذا وجب على العدو الفارسي المجوسي أن يدرك ويعي ويفيق من سلطان الشعوذة المسيطرة على عقولهم، حقيقة وإمكانيات وسائل الضربة النارية السعودية المدمرة والقادرة بأزمان قياسية على تقطيع أوصال دويلتهم المجوسية وتدمير بنيتها التحتية بأدق الصواريخ الذكية المعدومة الخطأ وبزمن قياسي والعودة بعنجهية قادة قم إلى زمن ما قبل الكهرباء.
(السلاح المرعب)
نبذة مختصرة عن سلاح الجو الملكي السعودي:
في السنوات الخمسة الماضية كان سلاح الجو السعودية يضم 250 مقاتلة اعتراضية، و 280 طائرة هجومية ثابتة الجناح و 221 طائرة نقل و 204 طائرة تدريب، و300 مروحية، من بينها طائرات من نوع أف 15 وتورنيدو ويورو فايتر تايفون، في الشهور القليلة الماضية حصلت العربية السعودية على 50 مقاتلة من طراز تايفون و 86 طائرة حربية من طراز F-15C/D للمهام القتالية جو جو، و70 طائرة حربية من طراز F-15/S – متعددة المهام والمعروفة باسم “النسر الصامت، و”80 طائرة حربية جديدة من طراز F-15 SA و المعروفة باسم “النسر الضارب” وهي احدث واقوى نسخة من طائرات أل ف-،15 و قد اشترت القوات الجوية الملكية السعودية 72 طائرة مقاتلة من طراز تورنيدو IDS وعدد 48 طائرة مقاتلة من نوع تورنيدو ADV.