بوح قلم بقلم:شيماء عشر يسعد
تاريخ النشر : 2019-09-17
بوح قلم..! أنني أخط أحرف الأبجدية عليكِ كي تكتمل رسالة صديقي لِ محبوبته، أتعلمِ! حين يتمسك بي، ترتجف يداه من شدة الشوق إليها، ويبدأ بالتفكير لوقت طويل، حتى أشعر بأنه بدأ بالقضاء علي من شدة قبضته وهو متحير بماذا يبدأ؟. 

أتعلم وأنا إيضا ارتوي من الدموع التي يذرفها من شدة الشوق، وارى ابتسامتها وهي تقرأ، أشعر بأن قلبها بات كطفل حصل على السكاكر، شعاع الوجع والحرقة من عينيه، وشعاع أخر من الامل والفرحة من مقلتيها. 

أعلم يا عزيزتي، فأنا ازف لها أجمل الكلمات وصديقي بات متحيرًا، لم يعلم ماذا ستكون حالتها بعد استلامك. 

طمأن صاحبك وقل له بأني احتفظت بمشاعرها على أوتاري، وساعزفها له، ولكن ما خطبه ذاك الغريب! لم يزرنا من وقت طويل؟!. 

لقد هرمت كلماته، وشابت مشاعره، وبات قلبه لم يخفق منذ وقت طويل، لا ادري ألم تأتي في مخيلته بأننا نشتاق إليه، فقط نريد بأن يصُب ما في قلبه بحبري الذي بدأ بالجفاف من قلة الاستخدام. 

وأنا يا عزيزي إيضا لقد هرمت، و وشكت على الإنتهاء بسبب دموعه التي مزقتني، وهي لا تبالي فقط ما يدور في عقلها أنه يشعر بالحب تجاهها، ولا تهتم بالألم الذي سببه ذاك الحب بصاحبنا.