هجرتي إلى عالم تويتر .. وحبي لذلك العصفور الأبيض بقلم: محمد زياد الخالدي
تاريخ النشر : 2019-09-16
بقلم الصحفي : محمد زياد الخالدي

منذ عدة شهور قمت بإنشاء حساب جديد على منصة تويتر العالمية، قضيت بين جنبات وأرجاء هذه المنصة أوقات كثيرة ولكنها صدقاً مفيدة وجليلة.

مع مرور الأيام ومنذ شهر مارس المنصرم حتى يومنا هذا تعمقت كثيراً في البحث والاطلاع عن ما تحمله هذه المنصة في جوفها، فوجدتها غنية وثرية بالعديد من الحسابات والمواقع التي تستحق بالفعل المتابعة والإشادة، أستطيع أن أبوح أنني اليوم مدمناً في استخدام هذه المنصة الرائدة، فبالإضافة إلى أنني طالباً جامعياً في الصباح فإنني متابعاً شغوفاً لتويتر في المساء.

من خلال هذه التجربة النافعة والماتعة، التي أشعلت في نفسي فتيل الإقدام على العلم والتعلم ومواصلة المسير بكل شغف وحب،فإنني أنصح كل من وضع هدف نصب عينيه ويطارد من أجل تحقيقه، وخصوصاً إن كان طالباَ جامعياً أو باحثاً أو حتى موظفاً يسعى للارتقاء بذاته أنصحهم جميعاً بالانضمام إلى هذا العالم الرائد، أجزم لك إن تابعت وبحثت بجد واجتهاد سينتشلك هذا العالم من وادي اليأس إلى السماء بين الغيوم، وستستيقظ على نفسك بعد مدة قصيرة وأنت تمتلك كنز ورصيد ثمين من المعلومات والمهارات.

على هامش هذه الكلمات أقتبس إليكم من بحر تجربتي وصفة كفيلة تضمن لكم صحة مسيرتكم نحو طريق الالهام والوعي والطموح والشغف، اجعلوا لأنفسكم وقتاً مسائياً لتصفح قصص نجاح الأخرين، لا إرادياً سترى أنك أصبت بعدوى النجاح وكلما لامستك مشاعر اليأس والفتور، إقرآ المزيد من هذه القصص ستُبث في روحك من جديد مشاعر الآمل والتحفيز.

أما عن الفيس بوك
فياحسرة على الوقت الذي قضيناه ونحن نقلب صفحاته من الأعلى الى الاسفل وهو لا يغني ولا يسمن من جوع، فإن الحسنة الوحيدة التي جمعها ذلك العالم الازرق: تقنية سهولة التواصل والاتصال بالأخرين.

إنتق بعناية ما يتلقاه عقلك من أجلك !!
لكي تستمر المسيرة ..