أسوأ ما تصاب به أمة ان يتحد الدين مع الاستبداد بقلم:أ.د.حنا عيسى
تاريخ النشر : 2019-09-16
أسوأ ما تصاب به أمة ان يتحد الدين مع الاستبداد بقلم:أ.د.حنا عيسى


"أسوأ ما تصاب به أمة ان يتحد الدين مع الاستبداد"

(أ.د.حنا عيسى)

"ان الدين لم يكن أصدق عقيدة وكفى ، بل كان كذلك أصدق فلسفة" 

"يا الله؟ نحن نتبادل التحيات، لكننا لا نتبادل الكلام"

"الدين لا يمكن أن يختفي من العالم .. و إنما يتحول و يتجدد"

"إذا رأيت الناس تخشى العيب أكثر من الحرام وتحترم الأصول قبل العقول وتقدس رجل الدين أكثر من الدين نفسه فأهلاً بك في الدول العربية"

"استخدام الدين ضمن لعبة التوازنات السياسية المعاصرة , سيحرق الأصابع التي تلعب هذه اللعبة"

• المفكر المغربي علال الفاسي ،يعرف الدين ،على أنه :

"مجرد جانب واحد من جوانب الحيات المتعددة، لأنه ليس هناك أمر يماثل الطبيعة في شمولها وسريانها، فلا يمكن لأي أمة ان تختار في حياتها الا احد الأمرين اما التدين والايمان والسلوك وفق العقيدة، واما الإلحاد، أي التخلي عن الايمان والدين".

• أما المفكر الجزائري مالك بن نبي:

فقد حلل ظاهرة الدين في كتابة الظاهرة القرآنية وانتهى القول بأن "الدين ظاهرة كونية تتحكم في فكر الانسان وفي حضارته، كما تتحكم الجاذبية في المادة، والدين بهذا السريان الشامل في كل أجزاء الكون وفي الوعي الانساني يبدو وكأنه مطبوع في النظام الكوني أو كأنه قانون للوعي".

• ويعرفه ابن رشد : بأنه الشريعة وتعني القانون الالاهي 

فيقول: بأن الشريعة أو هو في الاصل ما أنزله الله على رسله وكان اولهم آدم، ثم دخلت عليه شوائب عدة وخرافات وبدع، فاختلف الناس شيعا ومذاهب، وكانو من قبل أمة واحدة على دين الحق.