أي والله مبروك! - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2019-09-16
أي والله مبروك! - ميسون كحيل


أي والله مبروك!

في تطور والله أراه مقصوداً، ويخفي ما وراءه ما يخفي تم الدعوة لاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي وبقدرة قادر اجتمع مجلس وزراء خارجية هذه الدول وصدر عنهم قرار التصدي لإعلان رئيس حكومة دولة الاحتلال بضم أراضي من الضفة والأغوار . وقرر المجتمعون اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة، والتحرك لدى المنظمات والهيئات الدولية من أجل مواجهة السياسات العنصرية والتوسعية الإسرائيلية! وفي الحقيقة لم أفهم ما الذي استجد لكي تبدأ منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة وانعقاد الاجتماعات، رغم أن ما سبق من قرارات ومواقف أمريكية وإسرائيلية فيها من الأهمية ما يفوق تصريحات نتنياهو واعتزامه ضم غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة لتكون تحت السيادة الإسرائيلية! ألم تكن القدس أكثر أهمية؟ ألا يرى المجتمعون بأن ترامب وفريقه قد وفر كل ما يمكن توفيره لاستباحة القدس والإعلان عنها كعاصمة لدولة الاحتلال أم أن للقدس رب يحميها؟!

اجتمعت الدول الإسلامية في العربية السعودية، واتخذوا قرارات هامة ومواقف ضد سياسة نتنياهو التي تقضي على فرص السلام، لكن لماذا تجاهلوا كل ما سبق من قرارات ومواقف لترامب والولايات المتحدة الأمريكية؟ ولماذا لم يفكروا بعقد اجتماع لمنظمتهم عند الإعلان على أن القدس عاصمة لإسرائيل؟ أم أن لإيران حصة من هذا الاجتماع؟ ورغم ذلك جيد أنهم قد اجتمعوا و طالما أنهم اجتمعوا أقول لفلسطين أي والله مبروك!

كاتم الصوت: المواقف يجب أن توجه لسياسة ترامب قبل نتنياهو إلا إذا المواقف لعبة!

كلام في سرك: الاجتماعات يكون لها اهداف غير معلنة فكروا بالأمر.