صواريخ غزة تحطم كبرياء نتنياهو وتقطع أنفاسه!بقلم:أحمد اللبابيدي
تاريخ النشر : 2019-09-12
صواريخ غزة تحطم كبرياء نتنياهو وتقطع أنفاسه!بقلم:أحمد اللبابيدي


*صواريخ غزة تحطم كبرياء نتنياهو وتقطع أنفاسه !*

أحمد اللبابيدي- كاتب من غزة*

لم تنتظر صواريخ المقاومة في غزة الكثير من الوقت لتضع حدا لعنجهية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وتقطع أنفاسه في مشهدٍ جعله منه مادة سخرية وأضحوكة بيد المعارضة الاسرائيلية من جهة والفلسطينيين ومحبي المقاومة من جهة أخرى.

فنتنياهو الذي ظهر في مقاطع الفيديو يسارع في الهرب والاختباء من صواريخ المقاومة تاركًا خلفه عشرات المستوطنين الذي أرادوا الاحتفاء به يواجهوا مصيرهم، هو ذاته الذي ظهر قبل ساعات قليلة فقط في مؤتمر صحفي آخر يعلن فيه متبجحًا عزمة على فرض السيادة الإسرائيلية على كل من الضفة الغربية وغور
الأردن إضافةً إلى البحر الميت، في مشهد سطرته المقاومة الفلسطينية في صفحات تاريخ النضال الفلسطيني المشرف.

وبعيدًا عن "عنترية" نتنياهو في خطاباته الانتخابية والتي يحاول عبرها استقطاب أصوات أحزاب اليمين والمستوطنين لصالحه، إلا أن المقاومة وجهت له ضربةً قاسمة أصابت ركيزة من ركائز خطابه الانتخابي ألا وهي الأمن والقضاء على الارهاب في
إشارة إلى المقاومة في غزة ولبنان.

فالرجل الذي يسوق نفسه للمجتمع الاسرائيلي على أنه من يملك زمام المبادرة والقادر الأوحد على الحفاظ على (اسرائيل) وأمنها، لم يُعد كذلك بفعل ضربات المقاومة التي قصفت مستوطنة سديروت جنوب قطاع غزة التي كان متواجدًا فيها لتنسف بذلك ملامح الصورة التي أراد أن يرسمها لنفسه كبطل الأمن والاستيطان وتجعل منه جرذًا هاربًا يُسارع إلى جحره خشية الموت!.

وبذلك تسجل المقاومة هدفًا جديدًا لصالحها وهي تُدفع نتنياهو الذي أراد من إدارة ظهره للتفاهمات الأخيرة اكتساح أصوات مستوطني غلاف غزة، ثمن فعلته وقد كان !.