الواقع الفلسطيني في ظل المعطيات الجالية إلى أين؟ بقلم: سمير الأحمد
تاريخ النشر : 2019-09-12
الواقع الفلسطيني في ظل المعطيات الجالية إلى أين؟ بقلم: سمير الأحمد


قراءه في المواقف الدوليه.
فرنسا تدعو إلى ترميم خطة سلام في الشرق تستند إلى حل الدولتين.
بريطانيا أيضا مع حل الدولتين
روسيا تدعم حل الدولتين.
الموقف الصيني لأ يختلف عن مواقف فرنسا وبريطانيا وروسيا
بعد أن رفضت القياده الفلسطينيه الرعايه الأمريكيه التي اعتبرت ان القدس المحتله عاصمة للاحتلال وضم الجولان السوريه واعلان نتنياهو دولة القوميه وأن كل فلسطين هي اراضي الدوله اليهوديه.
أدرك جون بولتن خطورة ما تواجهه امريكا بسبب اعلانات ترامب غير المتوازنه وغير المقبوله دوليا وأن امريكا لن يكون بامكانها التفرد فرض ارادتها على المجتمع الدولي بخروجها عن القانون.
فقد سارع بولتن باسعاف الخطه والغى ما صرح به ترامب باعلان بنود صفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية.ليعلن بولتن ان الإعلان سيكون بعد الانتخابات والاعلان السريع عن استقالة المبعوث الامريكي للشرق الأوسط الغرين.
ليعلن أيضا جنون النتن التي قد تدمر خطته باستمرار السيطره على الكنيست.
جون بولتن يسعى الآن باخراج الصفقه من العنايه المكثفة بازاحة النتن عن الحكم كذلك طرح البديل للرئيس عباس وهذا ما ظهر بشكل علني مؤخرا من تصريحات القياديين جبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي.ان قيادة المنظمه غير قادره على انقاع الشعب الفلسطيني بقدرتها على الاستمرار بادارة الصراع.
نجاح جون بولتن بتحييد الدول العربيه المؤثره في الصراع من خلال القيادات البديله والوصايه الروسيه على سوريا .يؤهله على إجراء تغيير في القيادات التي يعتقد انها معطله لصفقة العار الامريكيه.
يبقى ان نقول لجون افندي ان الشعب الفلسطيني لا يفهم سوى شيء واحد ان فلسطين وطن الشعب الفلسطيني وأن القياده مهما كانت وجهتها وايا كان من يدعمها لا يمكنها التنازل عن حق العوده والمقدسات وعن أي شبر من الأراضي الفلسطينية المحتله منذ العام 1948وحتى يومنا هذا.