حوار بين ابن عربي ومولانا جلال الدين الرومي بقلم:محمد زيطان
تاريخ النشر : 2019-09-11
حوار بين ابن عربي ومولانا جلال الدين الرومي مترجم للغة التركية الباحث محمد زيطان.
عاش جلال الدين الرومى ثلاثةً وثلاثين عامًا بعد وفاة محيى الدين بن عربى (توفى فى ١٦ من نوفمبر سنة ١٢٤٠ ميلادية بدمشق، سورية) وكان من الطبيعى للرومى (604 - 672 هـجرية = 1207 - 1273 ميلادية)، أن يتأثَّر به، ويسلك طريقه فى القول بوحدة الوجود والحلول والاتحاد، ويمشى على خُطاه شعرًا ونثرًا، بل وينقل المعنى حرفيًّا مع اختلاف الصياغة، فابن عربى الشيخ الأكبر يكتب بالعربية، والرُّومى يكتب بالفارسية، وبالعربية أحيانًا، وكان الرومى يدرُس فى حلب فى وقت كان ابن عربى يعيش فيها شاغلا الناس، ومالئًا الدنيا، وقد جاء الرومى إلى دمشق لمجالسة ابن عربى بإيعازٍ من شيخه.

تصرف اضطراري صحيح وتعبير خاطئ

إحنا بتوع الأتوبيس

انظر ماذا كتب ابن الرومى، الذى عاش نحو تسع سنوات بين حلب ودمشق (بعض المصادر تقول: قضى نحو سبع سنوات منها أربع فى حلب)، حيث ابن عربى كان له ما له من مكانٍ ومكانةٍ:

انظر إلى العمامة أحكمها فوق رأسى

بل انظر إلى زنار زاردشت حول خصرى

فلا تنأ عنى لا تنأ عنى

مسلمٌ أنا، ولكننى نصرانىُّ، وبرهمىٌّ، وزرادشتىٌّ

توكلتُ عليك أيها الحقُّ الأعلى

ليس لى سوى معبدٍ واحدٍ

مسجدًا أو كنيسة أو بيت أصنام

ووجهك الكريم فيه غاية نعمتى

فلا تنأ عنى لا تنأ عنى.

وانظر ماذا كتب ابن عربى، ولاحظ التطابق بين النصَّين على الرغم من اختلاف الصياغة، واختلاف اللغة:

لقد كنتُ قبلَ اليوم أُنكِرُ صاحبى

إذا لم يكنْ دينى إلى دينِهِ دانى

لقد صار قلبى قابلاً كل صورةٍ

فمرعى لغزلانٍ، ودير لرهبانِ

وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ

وألواح توراةٍ، ومُصحف قرآنِ

أدينُ بدين الحب أنَّى توجهتْ

ركائبه، فالحب دينى وإيمانى

وقد التقى الرومى فريد الدين العطار، ومحيى الدين بن عربى الذى قال حين رآه يمشى وراء أبيه فى مكة، وكان الرومى ما يزال فتىً: (سبحان الله، محيط يمشى وراء بحيرة)، وعاش الرومى مُعجبا بهذين القطبين، فالأول أهداه كتابه (أسرار نامة) عندما التقاه فى نيسابور، وكان الرومى يقول من فرط تأثره وتلمذته: (لقد اجتاز العطار مدن الحب السبع، بينما لا أزال فى زاويةٍ من دهليزٍ ضيِّقٍ). وقارئ محيى الدين بن عربى خصوصا «ترجمان الأشواق»، و«الفتوحات المكية»، ورسائله بخاصة «رسالةٌ فيما لا يعوَّل عليه»، و«فصوص الحكم»، لا يجد أدنى صعوبة فى تأثير ابن عربى على الرومى، وهذا ليس عيبًا بين المتصوفة إذ كُل قطبٍ للوقت له مريدون وتلاميذ، ولا يعنى أن واحدًا وصل إلى سدرة منتهى زمانه الصوفى أن نؤلِّهه، وننفى عنه تأثره بشيخٍ سبقه، صاحب شطح عال، وخيال جامح، ونفس سائحة، وروح سابحة.

وتشير كل المصادر القديمة إلى أن الرومى «كانت له مجالس لطيفة مع الشيخ محيى الدين بن عربى، والشيخ سعد الدين الحموى، والشيخ عثمان الرومـى، والشيخ أوحد الدين الكرمانى، والشيخ صدر الدين القونوى، وقـد اجتمعوا فى دمشق فى ذلك العصر».

والرومى أخذ - فيما أخذ - عن ابن الفارض (1181- ١٢٣٥ميلادية) وعن فريد الدين العطار (1145 - 1146ميلادية)، ومن قبلهما أخذ عن نجم الدين كُبرى (540 - 618 هـجرية – ١١٤٥- ١٢٢١ميلادية)، وكان معجبا به، وطريقته الكبروية، وأخذ بشكل خاص واستثنائى عن ابن عربى لكنه لم يشر مرة واحدة إلى أخذه أو نقله، ولا أريد أن أقول انتحاله؛ لأننى من محبِّيه، ومنحته سنوات عديدة من عمرى لقراءة نتاجه الذى نقل إلى العربية خصوصًا (محمد عبدالسلام كفافى، وإبراهيم الدسوقى شتا، وعيسى على العاكوب بشكل أساسى، وآخرين لهم جهودهم غير المنكورة، ولكن لم يهبوا حيواتهم ودراساتهم كهؤلاء الثلاثة للرومى).

وليس خفيا على أحد أن الفتوحات المكية لابن عربى أعيدت كتابتها فى قونية، بعد تمام الكتابة الأولى فى مكة، وكان الاثنان: الرومى وابن عربى يعيشان فى قونية وقتذاك، وكتاب بحجم الفتوحات المكية، لا يمكن لأحد أن لا يسمع به، فما بالنا بالرومى، والشيخ الأكبر يحل فى مكانه، وكان ابن عربى عادةً لا يتحرَّك وحيدًا منفردًا بل كان كعادة أقطاب التصوف من رؤُوس زمانهم أن يتحرَّك مع رهطٍ من مُريديه وتلامذته، الذين من المؤكَّد قد انتشروا فى قونية وهى بلدة صغيرة الآن، فما بالنا بكونها فى زمن الشيخين.
وفى ديوان (شمس تبريز – الذى ينطوى على غزليات صوفية يقرب عددها من ثلاثة آلاف وخمسمائة غزلية فى بحور متعددة، ويصل عدد أبياته إلى ثلاثة وأربعين ألف بيت)، ينسج جلال الدين الرومى على منوال ابن عربى من حيث تعقيد المشهد الشعرى، بحيث قلَّت الأدوات التقليدية للصورة وعلى رأسها التشبيه) حسب قول نور محمد القضاة.

شمس الدين التبريزى شيخ الرومى ومعلمه كان من سكان حلب، وكان ابن عربى كذلك ( سينتقل بعد ذلك إلى دمشق وسيموت فيها )، وكان شمس مُهْمَلا لا اسمَ له، ولم يشأ أن يتبع أحدًا من شيوخ الوقت وأقطابه فى ذلك الزمان، ومنهم ابن عربى، وكان ينتقد ابن عربى وشيوخ عصره بشدة، ولما لم يجد صدىً أو مجادلةً أو حِجاجًا بينه وبين أحدٍ منهم شد الرحال فى الأرض للبحث عن آخر، فدلَّه البعض على جلال الدين الرومى فى قونية، وهناك جالسهُ وحاورهُ وامتحنه فى مسائل دينية، وكان الرومى فقيهًا واعظًا حنفيًّا، ثم ترك كُلَّ شىء، وذهب نحو ناى الذات، وأذاع سرَّه، وبدأ يكتب الشعر وهو فى سن الأربعين: «عندما اشتعلت نيران الحب فى صدرى / أحرق لهيبها كل ما كان فى قلبى / فازدريت العقل الدقيق والمدرسة والكتاب / واكتسبتُ صنعة الشعر / وتعلمتُ الشعر». ومثلما استشهد الرومى بحوالى 2200 آية قرآنية، إضافةً إلى الاتكاء على حوالى ثلثى القرآن، وكذا 600 حديث نبوى، فقد اعتمد الاقتباس والارتكاز والاعتماد وإعادة الصياغة من مُعاصريه ومن سبقوه من الأقطاب والشيوخ الكبار المُعتَبرين، وهو فى هذا الشأن يتصل بمن كتبوا فى لغته خصوصًا فريد الدين العطار فى «منطق الطير»، و«حديقة الحقيقة» لسنائى الغزنوى (467 / 1080 ميلادية - 529 هـجرية، وهو أول ثلاثة كتبوا المثنويات باللغة الفارسية قبل العطار والرومى).

وفى اعتقادى أن الرومى اتخذ أكثر من مُرشدٍ لطيرانه الروحى، ومعراجه الصوفى، وليس فقط شمس الدين التبريزى، وهذا ثابتٌ من نصوصه الكثيرة المُتاحة، والتى وصلت إلينا عبر ترجماتها عن الفارسية «... اختر لك مرشدًا، فإن السفر بدون المرشد كثيرًا ما يكون مليئًا بالآفات والمخاوف والأخطار، وبدون الدليل، تكون حائرًا حتى فى الطريق التى طرقتها مرارًا»، لقد صحب العارفين من ذوى المعرفة والفيض فأشرق، لأن التبريزى لم يكن وحده يكفى لأن يتحوَّل الرومى من الظل إلى الشمس، ومن الاشتغال بالوعظ والإرشاد إلى العرفان والحال، ومن الشريعة إلى الحقيقة، بل كان لابد من كبيرٍ كابن عربى وسواه؛ ليكون الرومى، لكنه أخفى اسمه فيما كتب، وهذا عجيب غريب، بينما ظل رسم الشيخ الأكبر ابن عربى مطبوعًا على جبين ورق ما كتب.
İbnî Arabi ve Mevlana Celaleddin Rumi arasındaki diyalog Türk dil araştırmacısı Muhammed Zitan'ın Çevirmeni
Celal el Din El Roumi, Mohi el Din ibn Arabi'nin ölümünden otuz üç yıl sonra yaşadı (MS 16 Kasım 1240'ta Şam, Suriye'de öldü) ve Romalıların (MS 604 - 672 Hegira = 1207 - 1273 MS) etkilenmesi ve sözlerini takip etmesinin doğallığıydı. Arap Şeyh Elder'ın oğlu Arapça, Rumi ise Farsça, bazen de Arapça yazıyor ve Romi, İbn Arabi'nin dünyayı dolduran insanları yaşadığı bir zamanda Halep'te okuyordu. Romi, Şam'a Şeyhinin emriyle bir Arapla oturmak için geldi.

Doğru davranış ve yanlış ifade

Biz otobüsleriz

Ibn Arabi'nin yerini ve durumunu gösteren Halep ve Şam arasında yaklaşık dokuz yıl yaşayan Ibn el-Roumi'nin (bazı kaynaklar şöyle diyor: Halep'te dört kişi de dahil olmak üzere yaklaşık yedi yıl harcadı):

Türban bak başımın üzerinde sıkın

Ama beldasın Zardasht belime bakın

Bana mesafe verme Bana mesafe verme

Ben bir Müslümanım, ama ben bir Hıristiyan, Brahman ve bir Zerdüştüm.

Sana güveniyorum, yüce hak.

Tek bir tapınağım var

Bir cami, kilise ya da putlardan oluşan bir ev

Yüzün benim lütufumda çok cömert

Beni uzatma, beni uzatma.

İbn Arabi'nin ne yazdığını görün ve farklı ifadelere ve farklı dile rağmen iki metin arasındaki yazışmalara dikkat edin:

Bugünden önce arkadaşımı reddettim

Benim dinim onun dinine uygun değilse Danny

Kalbim her resmi kabul edebiliyor

Geyikler için bir mera ve keşişler için bir manastırdı.

Ve putlara ev, ve Taif'in Kabe'si

Tevrat tabletleri ve Kur'an

Gittiğim aşkın dinini kınıyorum

Aşk, dini ve inanç

Babası Mekke'de yürürken gördüğünü söyleyen Roman Farid el-Din el-Attar ve Muhyiddin bin Arabi ile bir araya geldi ve Romalı hala genç bir adamdı: (Hallelujah, okyanus bir gölün arkasına yürürken) ve bu iki kutupun hayranını yaşadı, ilk ona kitabını verdi (uyku sırları) Attar onunla Nishapur'da bir araya geldiğinde, Romalılar onun müritliği tarafından boğulmuş olduğunu söylüyorlardı. Okuyucu Mohiuddin bin Arabi, özellikle “tercüman özlemleri” ve “Meccan fetihleri” ve özellikle “güvenilmez” mesajı ve “yönetişim lobları” mesajları, İbnî Arabi'nin Romalılar üzerindeki etkisinde en ufak bir zorluk bulamıyor ve bu da Sufiler arasındaki bir dezavantaj değil; Zamanın her kutbu Meridyenlere ve müritlere sahiptir ve birinin Nahara'ya gizemli bir zaman zarfında Sidra'ya geldiği ve eski bir Şeyh, yüksek bir yüzey ve dizginsiz bir hayal gücünden ve aynı turistten ve yüzme ruhundan etkilendiğini reddettiği anlamına gelmez.

Bütün eski kaynaklar El-Roumi'nin «Şeyh Mohiuddin bin Arabi, Şeyh Saad El Din Hamwi, Şeyh Osman El Rumi, Şeyh Uhuddin El Karmani ve Şeyh Sadr El Din El Qunawi ile güzel konseyleri olduğunu ve o dönemde Şam'da tanıştığını göstermektedir.

Al-Roumi, alırken - Ibn el-Farid (MS 1181-1235) ve Farid al-Din el-Attar'dan (MS 1145-1146) ve onlardan önce büyük Najm el-Din'den (540 - 618 AH - 1145-1221 MS) aldı ve hayranlık duydu, Özellikle İbnî Arabi için istisnai ve istisnai, ancak bir kez almak veya transfer etmek, kimliğe bürünmek demek istemedi, çünkü ben hayranıyım ve ona yıllar verdi

محمد زيطان متخصص في الثقافة والاداب التركي المعاصر جامعة عبد المالك السعدي تطوان المغرب .