ألا تخرس؟ - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2019-09-10
ألا تخرس؟ - ميسون كحيل


ألا تخرس؟

في الحقيقة لم يعد مقبولاً ولا بأي شكل من الأشكال الصمت عن أذناب الصهيونية الجدد، والذي افرزهم ما يسمى الربيع العربي. ولم يعد مهضوماً ولا بأي حال من الأحوال أن تستمر القيادة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تجاهل طراطير هذا الزمان من العرب الصهاينة؛ الذين ظهروا بعد أن غاب عن الساحة رجال الرجال! كما لم تعد حالات التطنيش والتظاهر بالتمسك بالعروبة والقومية وتعاليم الإسلام مبرراً لترك أنجاس الأمريكان بالعمل لتمزيق ما يمكن من الترابط الفلسطيني، وإلا سيعني كل ذلك أن الفلسطينيين موافقون و لهذا هم صامتون!

أن يخرج نباح؛ ويقول ما يقول ارضاءً للصهيونية الترامبية وللنتنياهوية العنصرية من الأقوال التي تمس الفلسطينيين، وتتهم أنهم يشكلون الأسباب الحقيقية لتراجع عملية السلام، وأن تصالحهم فيما بينهم وسلامهم مع إسرائيل بعيداً وبعيداً جداً لكي يمنح لنفسه ومن يدعمه، وللصهيونية التي ترعاه الحق في القيام بما يقوم به ضمن مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني فقط لا غير، وبلغة المال والأعمال. لقد حان الوقت أن تقول القيادة الفلسطينية كلمتها في ايقاف هذا المد الصهيوني بشكل عربي لتمرير مشروع التصفية وإنهاء الحق الفلسطيني وعليها أن تبدأ مع هذا الزنديق الذي لا عماد له وتقول له ألا تخرس؟

كاتم الصوت: سؤال من طفل لماذا لم يصل الربيع العربي إلى منطقة الخليج؟

كلام في سرك: إذا قضية إسراء مش قادرين نحلها! فكيف سنحل قضية غوار والحدود؟