*في الصميم...قراءة في عملية عين بونين(دوليف)غرب رام الله*
✍ بقلم/عبدالعزيز القطراوي
شكلت عملية عين بونين التي نفذها مقاومون اليوم الجمعة صباحا صفعة قوية لحكومة العدو وجيشه المهزوم *لكن مادلالات حدوث هذه العملية في هذا الوقت بالذات؟وماذا نقرأ مثل هكذا عملية سياسيا؟*
يستطيع المتأمل لهذه العملية أن يخلص إلى الدلالات التالية:-
1.تاتي العملية البطولية *في ذكرى إحراق الأقصى* وفي ذلك دلالات أن الشعب الفلسطيني لاينسى ...وأن دون الاقصى الرقاب.
2.العملية البطولية *كسرت انف العدو وحطمت نظرية الأمن الصهيونية* التي يتغنى بها.
3.اكدت العملية البطولية أن ضفة العياش *مخزون جمعي للمقاومة وبرميل بارود ما يلبث ان ينفجر* وفي ذلك ردا على كل محاولات إطفاء روح المقاومة بالمال المسيس والمشاريع الوهمية...والقبضة الأمنية والتعاون الامني المشووم.
3.العملية البطولية *ثبتت معادلة لا أمن ولااستقرار للمحتل مادام هناك شبرا واحدا محتلا ومادام الأقصى يهود وأن اللغة الوحيدة للحوار مع هكذا محتل هي لغة البندقية*.
4.العملية البطولية وكما *تشير تقديرات العدو الصهيوني تدلل على تطور دراماتيكي للعمل المقاوم في الضفة من خلال استخدام العبوات وتفجيرها عن بعد* بغض النظر اكانت العملية فردية ام تتبع لفصيل المهم انها مخططة.
5.العملية البطولية وما سبقها من عمليات في الآونة الأخيرة *تبشر بأننا بصدد موجة ثورية جهادية جديدة عنوانها العمليات الفردية ذات التخطيط العسكري*..ولعل في ذلك رسالة للفصائل المقاومة بضرورة النأي عن تبني هذه العمليات وتركها بطابعها الفردي والشعبي وفي ذلك إفساحا للمجال للمزيد وتشتيتا لمنظومة الأمن الصهيونية.
6.العملية البطولية *رسالة وحدة دم ومصير بين الضفة المحتلة وغزة المحاصرة* ....لتقول بأن الضفة كما غزة تقاوم رغم الألم والظروف الصعبة وأنها لم ولن تترك ميدان المقاومة.. *وأن الضفة وغزة جناحان للمارد الفلسطيني المقاوم المنتفض الثائر الذي لن يركع إلا لله عزوجل مهما بلغت التضحيات*.
*خلاصة القول* القراءة السياسية لعملية عين بونين أن السلاح وحده من نراهن عليه لردع المحتل وافشال كل الصفقات وهو لغة الحوار التي يفهمها العدوجيدا ...
في الصميم..قراءة في عملية عين بونين(دوليف) غرب رام الله بقلم:عبدالعزيز القطراوي
تاريخ النشر : 2019-08-26