أسيرُ الشّرود بقلم: راما أسعد المنديل
تاريخ النشر : 2019-08-25
لا أعلم كيف تُكتب البدايات..
وليست أدرك بأن كيف تُسرد الحكايات، كلّ ما أعلمُهُ بأنّي أُسرتُ منذ زمنٍ بعيدٍ من قِبَل الشّرود.
تنهلّ عليّ في معظم الأحيان قصص وشذرات حكايات، لكن لا أعلم حتى إلى أيّ مدى سأصل بها..
أو أنّني حقاً سأصل لمكان ما، أو لن أذهب حتى..
جاء الشُّرود مصطحباً جندَهُ، واستقرّ في دماغي، سالباً لمعة عيوني، زارعاً دموع الفراق لما قد فارقته منذ سنوات..
لكن، كيف للشّرود أن يكون حياة..؟!!
وكيف لي أن أخضع لحُكمِ مُحتل كهذا.!!؟
أأستميحُ النّاس عذراً، أم أدعو بالسّلام..؟
حقاً لستُ أعلم.